رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

علاقة كسوف الشمس بوفاة إبراهيم نجل الرسول

كسوف الشمس
كسوف الشمس

خسوف القمر وكسوف الشمس  من الظواهر الفلكية التي تظهر من وقت لآخر، والتي تؤدي إلى تباين ردود الفعل لدى الشعوب المختلفة بين الخوف والهلع من رؤية الكسوف أو الخسوف، أو التشاؤم لدى البعض الآخر، فهى الظاهرة أثرت بشكل هائل عبر التاريخ في نفوس البشر وسلوكهم عبر التاريخ.

 

اقرأ أيضًا..يبدأ من السلوم وينتهي في أبوسمبل.. موعد كسوف الشمس في مصر

 

من المعروف أن القمر يدور حول الأرض، والأرض تدور حول الشمس في مسار بيضاوي وعند تحدث المصادفة ويتواجد الأرض والقمر على خط مستقيم تحدث ظاهرتي الكسوف والخسوف؛ إلا أن الظاهرتين تنفصل كل واحدة عن الأخرى.

 

كسوف الشمس

 عند دوران القمر حول الأرض، يمر أحيانا بين الشمس وكوكبنا ويحجب بذلك ضوء الشمس عن مناطق في الأرض فيلقي القمر بظله على سطح الأرض وهو ما يتسبب في ظاهرة كسوف الشمس.

 

ويويجد ثلاثة أنواع من كسوف الشمس منها الكسو الكلّي والتي تحصل عندما تتقاطع الشمس والأرض والقمر بطريقة يحجب فيها القمر أشعة الشمس كليًا.

 

كما يوجد الكسوف الحَلَقي وذلك عندما يكون القمر أبعد عن الأرض ويبدو للناظر أصغر حجما وبذلك لا يغطي سطح الشمس كليا.

 

بالإضافة للكسوف الهجين والذي يحصل عندما يكون القمر على مسافة يتمكن فيها من حجب الشمس كليا، ولكن وعندما يواصل مساره يبتعد بشكل قليل عن الأرض ويتوقف عن حجب الشمس ويتحول الكسوف حينذاك إلى كسوف حَلَقي.

خسوف القمر

تقع ظاهرة خسوف القمر عندما تحجب الأرض ضوء الشمس عن تابعها أي أننا نشاهد خلال خسوف القمر ظل الأرض على سطح القمر.

 

ويضم خسوف القمر أيضًا أنواع منها خسوف القمر الكلي، والذي يحدث عندما يكونان الشمس والقمر على طرفي نقيض من الأرض بشكل كامل.

 

كما قد يحدث خسوف جزئي للقمر وذلك عندما يدخل جزء من القمر فقط في ظل الأرض.

كسوف العرب الأشهر.. وفاة إبن النبي

منذ عشرات القرون حدث كسوفًا شهيرًا لدى العرب والمسلمين، والذي تمت رؤيته في المدينتين وفي يومه توفى إبراهيم ابن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالذات صباح يوم الاثنين 29 شوال، الموافق 27 يناير 632 ميلادية.

 

وجمعت كتب السيرة أن الرسول عاين بنفسه في المدينة المنورة كسوفاً حدث في السنة العاشرة للهجرة، وصادف يوم وفاة ابنه إبراهيم وهو طفل رضيع، وحينها قال البعض أن الشمس حزينة على وفاة ابن النبي؛ إلا أن الرسول الكريم نهاهم عن ذلك وقال قولته الشهيرة :" إن«إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يُخَوِّفُ الله بهما عباده، وإنهما لا يَنْخَسِفَان لموت أحد من الناس، فإذا رأيتم منها شيئا فَصَلُّوا، وَادْعُوا حتى ينكشف ما بكم»".