رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كيف يحتفل العالم باليوم العالمي للتأتأة

اليوم العالمي للتأتأة
اليوم العالمي للتأتأة

 يحتفل العالم فى 22 من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتوعية بالتأتأة أو التلعثم، ويأتي الاحتفال بهدف نشر التوعية بالأسباب وطرق علاج التأتاة، والالتزام بصحة وسلامة الأفراد المصابين بها.

 

 اقرأ أيضًا.. اليوم العالمي للروماتيزم.. أعراضه وطرق الوقاية

 

 تُعرف "التأتأة" بصعوبة في النطق، واضطراب عند التحدث، وتختلف الحالة من شخص لآخر، لتكون الأسوأ عندما يكون الشخص متعبًا أو متحمسًا أو تحت الضغط النفسي.

 

 أعراض الإصابة بالتأتاة:

 

قد تشمل علامات وأعراض التلعثم ما يلي:

 

 صعوبة في بدء كلمة أو عبارة أو جملة.

 

 إطالة كلمة أو أصوات داخل كلمة.

 

 تكرار صوت أو مقطع لفظي أو كلمة.

 

 صمت قصير لبعض المقاطع أو الكلمات، أو توقف مؤقتًا داخل كلمة.

 

 إضافة كلمات إضافية مثل "أم" إذا كان من المتوقع صعوبة في الانتقال إلى الكلمة التالية.

 

 التوتر الزائد، أو الشد، أو حركة الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإخراج كلمة.

 

 القلق من الكلام.

 

 قدرة محدودة على التواصل الفعال.

 

 قد تترافق صعوبات الكلام مع التلعثم بما يلي:

 

 وميض سريع للعين.

 

 رعشات في الشفتين أو الفك.

 

 التشنجات في الوجه.

 

 هزات الرأس.

 

 انقباض القبضات

 

 قد يكون التلعثم أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت الضغط، أو عند الشعور بالخجل أو التسرع أو الضغط، قد تكون المواقف مثل التحدث أمام مجموعة أو التحدث عبر الهاتف صعبة بشكل خاص للأشخاص الذين يتلعثمون.

 ومع ذلك، يمكن لمعظم الأشخاص الذين يتلعثمون التحدث دون تلعثم عندما يتحدثون إلى أنفسهم وعندما يغنون أو يتحدثون في انسجام مع شخص آخر.

 

 أسباب مرض التأتاة:

 

 تنقسم التأتاة إلى نوعين التأتأة المبكرة، التي تظهر أثناء نمو الطفل، عندما يتعلم مهارات التحدث واللغة، وتُعد الأكثر

شيوعًا، ثم تختفي مع الوقت ولا تزال أسبابها غير واضحة.

 

 والنوع الثاني هي التأتأة المتأخرة أو المكتسبة، التي تصيب الشخص بسبب إصابة في الدماغ كسكتة دماغية أو رضوض في الرأس، وتسببها بعض الأدوية أو الصدمة النفسية والعاطفية.

 

 وترتبط التأتاة بالوراثة إذ من الممكن أن تتوارث من أحد الأبوين إلى الأبناء، كما يعتبر الجنس عامل مهم، إذ يعتبر الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بها من الإناث.

 

 طرق علاج التأتاة:

 

 بعد زيارة الطبيب يقترح الطبيب المعالج عددًا من طرق العلاج كالآتي:

 

1-  تمارين التحكم بالتنفس، التي قد تُساعد على تحسين النطق.

 

2- علاج تعديل التلعثم، الذي يعتمد على تدريب المصاب على تقليل الجهد المبذول أثناء محاولة النطق، مما قد يُساعد على تسهيل النطق.

 

3-  العلاج باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية، إذ يتم استخدام سماعة خاصة لمساعدة المصاب على سماع صدى صوته أثناء النطق، مما قد يشعره وكأنه يحادث شخصًا آخر، وتساعد هذة التقنية في بعض الحالات.

 

4-  الاعتماد على العلاج المعرفي السلوكي.

 

5-  العلاج النفسي.

 

 طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.new