الطفلة يقين ألقاها والدها بالصحراء وأنقذها الجيش (فيديو)
الطفلة يقين إحدى أبناء الخارجين عن القانون، ألقاها والدها في الصحراء، عندما شعر بمداهمة قوات الجيش ورماها وهي مصابة، ولكن أفراد الجيش وجدوا البنت وانتشلوها من الموت ونقلوها لأقرب مستشفى بالعريش لتلقي العلاج اللازم.
اقرأ أيضًا.. عزة مصطفى: الطفلة يقين أبوها استخدمها درعًا بشريًا أثناء مداهمة الجيش
وشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليًا يستعرض حياة الطفلة يقين، أثناء فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 36 "إرادة وطن"، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.
وعرض برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على "دي إم سي" مشاهد من المكان التي أنقذت فيه القوات المسلحة الطفلة يقين بعدما تركها والدها في الصحراء، بالإضافة إلى مشاهد ترصد مراحل علاجها حتى تعافيها من الإصابة.
الطفلة يقين تركها والدها في الصحراء وهرب:
وجهت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، التحية للقوات المسلحة على الدور الذي قامت به مع الطفلة يقين التي رماها والدها وعثر عليها الجيش في سيناء، قائلة: "ما قامت به القوات المسلحة أرقى درجات الالتزام بحقوق الإنسان".
ولفتت السفيرة مشيرة خطاب إلى أن يقين ليست ملكية لوالدها الذي استخدمها كدرع بشرية وتخلص منها وقتما استشعر الخطر على حياته، متابعة أن أسرتها على التزام للوفاء بهذه الحقوق، وإن قصرت الأسرة على الدولة اتخاذ إجراءات بحق الأسرة.
وأوضحت أن تصرف القوات المسلحة تجاه يقين يعبر عن التزام راقٍ بحقوق الإنسان، لأن الطفلة لم تتعرض لتمييز أو عقاب بسبب التوجهات الفكرية لوالديها، مؤكدة أن الطفل رغم صغر سنة وعدم نضجه يحتاج لرعاية نفسية
وأكدت أن حادثة يقين تثبت أن أمامنا الكثير لحماية أفراد أسر يعانون مثل يقين، وعلى كل فرد في موقعه حماية غيره من انتهاكات حقوق الإنسان وحمايته
من بطش الطغاة، مضيفة أن الدكتور رضا حجازي، أول وزير للتربية والتعليم أول وزير منذ فترة طويلة، يدق ناقوس الخطر بشأن التسرب من التعليم.
وقالت: "كنا دائمًا نغض البصر عن هذه المشكلة وكانت الشكاوى من الازدحام وتكدس الطلاب، مضيفة أن المدرس عليه إعداد الأطفال فور دخوله الفصل ويسأل عن الغائبين من التلاميذ"، مؤكدة أن المدارس الصديقة للفتاة والفقراء تحل أزمة التسرب من التعليم وتعطي الفرصة لتعليم نظامي يسمع للطفل ويرتقي به، ومن ثم حل مشكلة الزيادة السكانية، موضحة أن توفير التعليم مجانًا يجبر أولياء الأمور على إلحاق أولادهم بالتعليم بدلًا من استخدامهم كدروع بشرية.