التعليم المصري في غرفة الإنعاش
أثار الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب موضوعات مهمة ومن ضمنها حوكمة مجموعات التقوية بالمدارس "مجموعات الدعم" وحوكمة مراكز الدروس الخصوصية بترخيصها من وزارة التربية والتعليم بمعايير منضبطة.
اقرأ أيضًا.. وضع معايير تقنين مراكز الدروس الخصوصية
وفي هذ الصدد قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، من يوم تولي الدكتور رضا حجازي وزارة التربية والتعليم وجميع قراراته في صالح العملية التعليمية، إلا أنه صدم المصريين بقرار منح ترخيص لمراكز الدروس الخصوصية.
.jpg)
وأضاف حمزة في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" إن قرار الدكتور رضا حجازي بمنح ترخيص لمراكز الدروس الخصوصية يُعني اعتراف من الحكومة ووزارة التربية والتعليم بفشل منظومة التعليم في المدارس والتطوير الذي قاده الدكتور طارق شوقي من 4 سنوات.
وذكر الخبير التربوي، أن ذلك القرار يؤدي إلى تدمير مستقبل مليون و300 ألف معلم، وذلك لأن 80% من الذين يعملون في تلك السناتر غير معلمين أو كانوا معلمين واستقالوا مما يؤدي إلى أن التعليم الموازي وهو السناتر ينافس الدرسة بل ويتفوق عليها وبالتالي فإن المدرسة

وأشار إلى أن ذلك القرار سوف يؤدي إلى عدم ذهاب الطلاب إلى المدارس في ظل وجود عجز صارخ للمعلمين في المدارس تصل نسبته إلى حوالي 280 ألف معلم، منوهًا إلى أنه في عهد الدكتور طارق شوقي تم تطوير التعليم حتي يتم القضاء على فكرة الدروس الخصوصية.
ووجه الدكتور مجدي حمزة رجاء إلى الدكتور رضا حجازي وزير التعليم بعودة النظر في ذلك القرار مرة أخرى، وبدلًا من تقنين السناتر وإعطائهم الصفة الشرعية أن نتجه إلى حل المشكلات الموجودة من خلال الخبراء والمهتمين بالعملية التعليمة، مضيفًا" التعليم المصري الآن في غرفة الإنعاش، التعليم المصري يحتضر الآن".
لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news