رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سويلم يفتتح فعاليات اجتماع الهـيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، افتتح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات الاجتماع الـ22 للهـيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي.

 

 اقرأ أيضًا: وزير الري: "مصر مستعدة لدعم الصومال بمجالات المياه الجوفية"

 

  رحب الدكتور سويلم بأعضاء الهيئة من ليبيا والسودان وتشاد ومصر، مؤكدًا أهمية العمل لتحقيق الأهداف التى تأسست من أجلها الهيئة منذ ما يزيد على 30 عامًا بهدف دراسة وتنمية واستثمار الموارد المائية بخزان الحجر الرملي النوبي وحمايتها والمحافظة عليها وترشيد استخدامها وتسخيرها لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في الدول المشتركة في هذا الخزان عن طريق تجميع وتبادل وتوثيق وتحليل البيانات وربطها إقليميًا، مع اقتراح الدراسات التكميلية لتحديد إمكانات الحوض المائية، فضلًا عن اقتراح الخطط والبرامج المشتركة لتنمية واستغلال الخزان وتبادل الخبرات والتدريب وبناء القدرات.   

 وأشار إلى أن الهيئة تقدم نموذجًا كاملًا ومثالًا رفيعًا لما يمكن أن يصل إليه التعاون والإخاء وحسن الجوار بين الدول التي يجمعها تاريخ طويل وحضارة راسخة وأهداف ومستقبل مشترك، مشيدًا بدور الهيئة في التباحث في القضايا الفنية ذات الصلة بالخزان، ودفع سبل التعاون البناء للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه الدول في مجال إدارة المياه، بما يحقق الرخاء والرفاهية لشعوب الدول الأربع.

 

 وأكد أهمية تعزيز التعاون المشترك بين

الدول التي تشترك في المصادر المائية العابرة للحدود سواء كانت مياه جوفية أو مياه سطحية، بالإضافة للعمل على توفير التقنيات المناسبة لتوفير الموارد المائية اللازمة للتنمية.

 وأشار الدكتور سويلم إلى أن ندرة المياه في منطقتنا ليست للأمر الجديد على المنطقة، فقد بدأت بوادرها منذ ما يزيد على 60 عامًا، واستمرت في الزيادة مع زيادة عدد السكان، وهي نتيجة حتمية  في ظل ثبات الموارد المائيـة والمناخ الجاف للمنطقة، الذي لا يوفر إلا القليل نسبيًا من المياه العذبة مقارنة بمناطق العالم الأخرى، وبالتالي فإن توفير الاحتياجات المائية للأنشطة كافة حاليًا ومستقبليًا يعتمد في المقام الأول على دقة التعرف على الإمكانات المائية وترشيد استخدامها والمحافظة عليها، الأمر الذي يستلزم تحقيق التخطيط الجيد والإدارة السليمة للمياه الجوفية سواء متجددة، أو غير متجددة بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.