بلاغ للنائب العام ضد مُربي دواجن

تقدم المحامي مروان سعد، ببلاغ للنائب العام ضد أحد أصحاب مزارع تربية الدواجن، حمل رقم 230461 بتاريخ 17-10-2022، بشأن التخلص من عدد كبير من الكتاكيت بعد غلاء أسعار الأعلاف وعدم القدرة على شرائها. 

اقرأ أيضا.. إعدام الكتاكيت.. إجراءات جديدة لحل الأزمة

وجاءت نص الشكوى، كتالي:

السيد الاستاذ المستشار  النائب العام

تحية طيبة وبعد

مقدمه لسيادتكم  مروان سعد – المحامي

ضد

أحد مُلاك مزرعة تربية دواجن، قام بنشر فيديوهات التخلص من الكتاكيت التي يمتلكها في مزرعته، مُتحججًا بعدم وجود أعلافًا لها.

( اتشرف بعرض الأتي على سيادتكم )

الواقعة هي قيام بعض الاشخاص العاملين في مزرعة لتربية الدواجن بكتابة  منشور على الفيس بوك بتاريخ 14\10\2022 كان محتواه ( نظراً لعدم  وجود علف بسبب عدم وجود إفراجات لخامات علف الدواجن سوف يتم إعدام الكتاكيت غداً في بث مباشر ) قد تم نشره علي الفيس بوك في صفحات عديدة مفداه ذلك، وتفاجئنا بتاريخ 16\10\2022 بقيام أحد الاشخاص بالظهور في أول الفيديو والتصريح بقيامة بعملية إعدام الكتاكيت نظراً لعدم وجود علف لها .

وحيث إن المشكو في حقه قد خالف كل الاحكام الانسانية والرسالة السماوية العزيزة متمثلة في ديننا الإسلام، وذلك مخالفاَ لما أمرنا الله به من حقوق الحيوان 

ومن أول تلك الحقوق هو حق الحيوان في الحياة والحق في الرعاية الصحية داخل بالأصل في القواعد الكلية مثل " لا ضرر ولا ضرار " ولا خلاف بين اهل العلم في أن ما يلحق بالحيوان ( أو الكائن الحي او ذي الروح من المخلوقات ) من الاذي داخل في معني الضرر المنهي عنه، حيث أوضح القرأن الكريم في العديد من أياته مكانة الحيوان وكونه مسخراً لخدمة الإنسان كما جاء في قوله تعالي، بسم الله الرحمن الرحيم "وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ" صدق الله العظيم، وفي الاحاديث الشريفة عن النبي صلي الله عليه وسلم.

وذلك من الناحية الدينية أما

من الناحية القانونية

نصت المادة رقم 355 من قانون العقوبات

يعاقب بالحبس مع الشغل

(أولاً) كل من قتل عمداً بدون مقتض حيواناً من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أي نوع من أنواع المواشي أو أضر به ضرراً كبيراً.

(ثانياً) كل من سم حيواناً من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة أو سمكاً من الأسماك الموجودة في نهر أو ترعة أو غدير أو مستنقع أو حوض. 

وكل شروع في الجرائم السالفة الذكر يعاقب عليه بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه. 

ونصت  المادة 356 من قانون العقوبات .

 وإذا ارتكبت الجرائم المنصوص عليها فى المادة السابقة ليلًا تكون العقوبة السجن المشدد أو السجن من ثلاث سنين إلى سبع. 

ناهياً عن استخدام السوشيال ميديا للترويج لتلك الافعال المشينة وهذه الافعال تؤدي إلي العنف بين الاطفال و افراد المجتمع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤدي الي إلحاق الضرر بمجتمعنا فأصبح كل شيء الأن يعرض علي وسائل التواصل الاجتماعي وساعد على نشر الاشاعات الكاذبة التي تضر باستقرار الوطن ومنها عدم وجود أعلاف للدواجن رغم وجود آكثر من مليون مزرعة في مصر ولم يَشتكي احداً من عدم وجود أعلاف ولم يقم أحد بالقيام بهذا الفعل الشنيع من اعدام للدواجن.