إعدام الكتاكيت.. إجراءات جديدة لحل الأزمة
تسبب إعدام الكتاكيت بالأمس في حالة كبيرة من الجدل والغضب بين المواطنين خاصة وأن البعض أرجع تصرف مربي الدواجن لعدم توافر الأعلاف، وهو الواقع الذي دفع الحكومة إلى البحث عن مخرج عاجل للحفاظ على تلك الصناعة المهمة.
اقرأ أيضًا: الوفد تكشف أسرار إعدام الكتاكيت فى مزارع الدواجن
اتحاد منتجي الدواجن
وأكد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إن صناعة الدواجن في مصر حجمها كبير وحققت الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى إنتاج الدواجن تجاوز مليار و500 مليون دجاجة سنويا، وأكثر من 13.5 ونصف مليار بيضة مائدة، وحققت مصر اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 100%.
وقال الزيني، انه تم تحقيق نجاحات بزيادة نسبة الإنتاج بأكثر من 60%، ومطلوب في عام 2030 مضاعفة هذا الإنتاج خصوصا مع الزيادة السكانية وزيادة نصيب الفرد من الثروة الداجنة.
تحرك الدولة تجاه أزمة الدواجن
وأضاف نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن تحرك الدولة تجاه الأزمة الأخيرة فيمما يخص تربية الدواجن كان إيجابيا بصورة كبيرة، لافتًا إلى عقد اجتماع تحضيري مع وزير الزراعة وتمت مناقشة التحديات، فضلًا عن اجتماع آخر مع رئيس مجلس الوزراء بحضور نائب رئيس البنك المركزي، وعلى الفور تم اعتماد وتدبير 44 مليون دولار للإفراج عن المستندات البنكية وجزء من الشحنات الخاصة بفول الصويا الموجود بالموانئ.
وتجدر الإشارة إلى أن تفاقم تلك الأزمة على خلفية عدم الإفراج السريع عن كثب فول الصويا من الموانئ، وهو ما أدى إلى ظهور الفيديوهات وتلك التصرفات من مربي الدواجن، لعدم توافر الأعلاف.
وفي السياق حرصًا من الحكومة على إيجاد حل ناجع للحفاظ على تلك الصناعة المهمة، اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالأمس لبحث حل مشكلة نقص الأعلاف في السوق المحلية الخاصة بصناعة الدواجن.
حضر الاجتماع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، والمهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، والدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد، وعدد من أعضاء الاتحاد
وقد أكد رئيس الوزراء لمسئولي اتحاد الدواجن وصغار المربين في الاجتماع أنه تم التنسيق مع البنك المركزي على سرعة الإفراج عن أكبر قدر ممكن من الأعلاف؛ من أجل دعم صناعة الدواجن.
ومن جانبه أفاد جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، أن هناك تواصلا يوميا مع رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المعنيين، بهدف التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الراهنة، وأنه تم منذ أول الشهر الإفراج عن شحنات فول صويا فقط تزن 60 ألف طن بقيمة إجمالية وصلت إلى 41 مليون دولار.
وتابع تم بالأمس الإفراج عن شحنة أخرى من فول الصويا تزن 62 ألف طن قيمتها الإجمالية تبلغ 44 مليون دولار، أي أنه تم منذ بداية الشهر وحتى الآن، الإفراج عن 122 ألف طن فول صويا، موضحًا أنه يتم الإفراج عن الأعلاف تباعا، وفيما يخص الذرة الصفراء، تم الإفراج عن شحنة قيمتها 40 مليون دولار منذ مطلع الشهر وحتى الآن.
وقد وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزي، بأن يكون هناك تنسيق أسبوعي مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن على كمية محددة من الأعلاف يتم الإفراج عنها أسبوعيا، حتى يتسنى إحداث الاستقرار المطلوب للأسواق، ووضع آلية لمراقبة توزيع الكميات التي سيتم الإفراج عنها.
لقراءة المزيد من الأخبار من هنا