رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

العالم يحتفل باليوم العالمى للغذاء وسط أزمة نقص

اليوم العالمى للغذاء
اليوم العالمى للغذاء

يحتفل العالم كل عام فى مثل هذا اليوم الموافق 16 أكتوبر باليوم العالمي للأغذية والذي حددته منظمة الأغذية والزراعة الفاو التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة، كمناسبة دولية ، ليحتفل بها العالم على نطاق واسع لتأكيد أهمية الأمن الغذائي ورفع الوعي بمخاطر الجوع وكيفية مواجهته في كل دول العالم.

 

ويحتفل هذا الحدث السنوي بذكرى تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) في عام 1945.

 

اقرأ ايضًا:- إعدام الكتاكيت.. هل ترتفع أسعار البيض؟

 

يوم الغذاء العالمي:

 

يهدف يوم الغذاء العالمي إلى تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم، وفقا لما أعلنته منظمة فاو، كما يهدف أيضا لتشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع.

 

ويحتفل بهذا اليوم في أكثر من 150 بلد كُل عام، وفي الولايات المُتحدة ترعى أكثر من 450 مُنظمة تطوعية قومية ومن القطاع الخاص يوم الأغذية العالمي، وكذلك تعمل الجماعات المحلية بنشاط في كُل مجتمع من المُجتمعات المَحلية تقريباً.

 

وبدأ الاحتفال بيوم الغذاء العالمي عندما بادرت البلدان الأعضاء في منظمة الأغذية والزراعة الفاو، خلال الدورة العشرين لمؤتمر المنظمة المعقودة في نوفمبر 1979، إلى إقامة يوم الأغذية العالمي.

 

ويوافق التاريخ الذي اختارته البلاد للاحتفال باليوم العالمي للغذاء وهو 16 أكتوبر الذكرى السنوية لإنشاء الفاو والتي تأسست في عام 1945.

 

أهداف يوم الغذاء العالمي:

 

يَهدف يوم الأغذية العالمي إلى مجموعة من الأهداف ومنها:

 

زيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم.

 

التشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، وبذل جهود أكبر على المستويات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف وغير الحكومية لتحقيق هذا الغرض.

 

تشجيع نقل التكنولوجيا إلى بُلدان العالم الثالث.

 

تعزيز التضامن الدوُلي والقُطري في الكفاح ضد الجوع وسوء التغذية والفقر واسترعاء الاهتمام نحو المنجزات المتحققة في مجالي الأغذية والتنمية الزراعية.

تشجيع مُساهمة جماهير الريف ولاسيَّما النساء وأكثر الفئات حِرماناً في اتخاذ القرارات والأنشطة التي تمس ظروف حياتهم.

 

تشجيع التعاون الاقتصادي والتقني فيما بين البلدان النامية.

 

شعار يوم الغذاء العالمي 2022:

 

وقد حددت منظمة فاو شعار يوم الغذاء العالمي 2022 تحت شعار "عدم ترك أحد خلف الركب"، حيث أكدت أن هذا اليوم يأتي في خضم أزمة أمن غذائي متفاقمة تلقي بظلالها على العالم وأعداد مرتفعة بشكل لم يسبق له مثيل من الأشخاص المعرضين لخطر المعاناة من مستويات خطيرة من الجوع في آسيا وأفريقيا.

 

يجري في كل عام تنظيم عدد كبير من الفعاليّات - من سباقات الماراثون، والمسيرات ضد الجوع، إلى المعارض، والعروض الثقافية، والمسابقات والحفلات الموسيقية - في نحو 150 بلدًا في جميع أنحاء العالم احتفالًا بيوم الأغذية العالمي.

 

معاناة العالم وتفاقم الأزمة فى اليوم العالمى:

 

بسبب الحرب الروسية الأوكرانيه تقلص صادرات الغذاء فى العالم ، خاصة القمح والذرة وزيت عباد الشمس، مما أدى إلى ارتفاع أسعار هذه السلع ، شكّلت روسيا وأوكرانيا سابقا ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية ، تعتمد حوالى 50 دولة حول العالم على روسيا وأوكرانيا في ما لا يقل عن 30% من وارداتها من القمح.

كما أدى خفض صادرات الأسمدة من البحر الأسود، إلى تغيير كمية وطبيعة المحاصيل المنتجة في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، مما أثر تصاعديًا على أسعار المواد الغذائية والأسمدة.

 

 

كما فرضت أكثر من عشرين دولة حظرًا على تصدير المواد الغذائية في محاولة للحد من تأثير ارتفاع أسعار المواد الغذائية، على السكان

المحليين، مع تقليل الإمدادات في الأسواق العالمية.

 

قبل الحرب، شكلت روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية، وحوالي 20٪ من الذرة، و80٪ من زيت عباد الشمس، ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تعتمد خمسون دولة على روسيا وأوكرانيا في ما لا يقل عن 30% من وارداتها من القمح، تشمل هذه البلدان لبنان ومصر وليبيا وعُمان والسعودية واليمن وتونس وإيران والأردن والمغرب.

 

مما سبب هذا صعوبة فى وصول أسعار الغذاء لمستوى مرتفع ، وكان تقدير الأمم المتحدة بزيادة 34% في أبريل، بعد أن ارتفعت العقود الآجلة للقمح 30% بعد أقل من شهر من الحرب، ومن وقتها استمرت الأسعار في الزيادة شهريًا.

 

قال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فى تصريحات صحفية في إبريل الماضى : "لدينا الآن 45 مليون شخص في 38 دولة يطرقون باب المجاعة، وقد ترى زيادة عامة في أسعار المواد الغذائية، لنقل 38 إلى 40٪، ولكن في بعض الأماكن الصعبة للغاية، ستكون 100٪، 200٪ كما هو الحال في سوريا".

 

ووفقا لتقرير لبرنامج الغذاء العالمي، فإن أكثر من 828 مليون شخص ينامون كل ليلة وهم جوعى، وقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي من 135 مليونًا إلى 345 مليونًا - منذ عام 2019.

 

وهناك حوالي 50 مليون شخص في 45 دولة على حافة المجاعة.

 

وعلى الرغم من شدة الاحتياجات، فقد وصلت الموارد إلى أدنى مستوياتها. ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 22.2 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 152 مليون شخص في عام 2022 ومع ذلك، ومع تأثر الاقتصاد العالمي بجائحة كوفيد-19، أصبحت الفجوة بين الاحتياجات والتمويل أكبر من أي وقت مضى.

 

ليُواجه الملايين من الأشخاص حول العالم خطر الجوع الشديد، وسط ازدياد عدد الأشخاص المُتضررين من الجوع بأكثر من الضعف في السنوات الثلاث الماضية، ويعيش مليون شخص تقريبًا في ظروف المجاعة، إذ يُواجهون خطر الموت والهلاك بسبب الجوع، في خضم أزمة أمن غذائي مُتزايدة تُلقي بظلالها على العالم وأعداد مُرتفعة بشكل لم يُسبق له مثيل من الأشخاص المُعرضين لخطر المُعاناة من مُستويات خطيرة من الجوع في آسيا وأفريقيا.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news