رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مسجد الإمبراطور بالبوسنة.. أكثر مساجد العهد العثماني جمالاً

مسجد الإمبراطور، أول مسجد بُني في عاصمة البوسنة والهرسك سراييفو؛ ويعد أبرز معالمها التاريخية، وذلك عام 1457 بعد الفتح العثماني للبوسنة والهرسك.

اقرأ أيضًا.. الجامع الكبير.. أشهر مساجد أفغانستان التاريخية

يعد مسجد الأمبراطور ذي قبة منفردة في البوسنة والهرسك، وهو الأكبر من حيث المساحة، إذ إنه مبني وفق الطراز العثماني التقليدي لذلك العهد.

بُني في عهد السلطان محمد الفاتح، فاتح القسطنطينة؛ يُعتبر واحد من أكثر مساجد العهد العثماني في البلقان جمالاً؛ إذ يمتاز المسجد بالرحابة الداخلية وبالتفاصيل الزخرفية عالية الجودة، مثل المحراب.

 

في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، بدأ بناء المسجد، إلا أنه تضرر ودُمر بشكلٍ كامل في نهاية القرن نفسه، ليُبنى مجدداً في 1565 وقدّم هذه المرة للسلطان سليمان القانوني.

 

بدأ بناءه من الخشب، وكان أصغر من المسجد الحالي الذي بُني في 1565، أُضيفت الحجرات الجانبية للمسجد عام 1800 ووصلت بفناء الصلاة في 1848.

 

زخارف المسجد 

بين 1980 و1983 صينت وجددت الزخارف المرسومة في داخل المسجد، أمّا المقبرة التي تقع جانب المسجد، فإنها تحوي أضرحة وزراء وشيوخ ومفتين وموظفين في المسجد، إضافةً إلى الشخصيات الشهيرة الأخرى التي كانت قاطنة في

سراييفو.

 

تضرر المسجد خلال الحرب العالمية الثانية، ولحقه الضرر البالغ في الحروب خلال التسعينيات، ولا تزال أعمال الترميم معلقة، وبنيت أول المستوطنات في سراييفو كانت قد بُنيت حول المسجد، وذلك بإقامة ممثلي السلطان، بعد ذلك أصبحت المباني تُبنى إلى جانب المسجد.

وقد بنى عيسى بك إسحقوفيتش، والذي يُعرف بالتركية بـ"إسحق أوغلو عيسى بك" حماماً عاماً وجسراً يقود مباشرةً إلى المسجد، وهذا الجسر كان قد فكك خلال الحكم النمساوي المجري للبوسنة والهرسك وأعيد بناءه بارتفاع بضع أمتار فوق النهر؛ حيث هو اليوم.

 

وفي الجهة المقابلة من النهر، بَنى رباطاً، لأجل تمويل هذه الوسائل التسهيلية، فإن عيسى بك خلف وراءه إرثاً يتكون من كثيرٍ من الحوانيت والأراضي والمُلْكيات.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news