مشكلة الطفل شنودة إدارية ولا تتعلق بالديانة (فيديو)
أثارت أزمة الطفل شنودة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وجدته عائلة مسيحية وهو رضيع ملقى خارج كنيسة واحتفظت به وتبنته وسجلته كابن لهم، لكن الأمر دخل في مرحلة الأزمة بعد شكوى من أقارب العائلة أدت إلى ذهابهم لقسم الشرطةوبعدها قالت النيابة إن الطفل ليس لديه أبوين وأنه مولود على فطرة الإسلام
اقرأ أيضا
مناشدة بضرورة تكوين لجنة متخصصة للوقوف على أمر الطفل شنودة
وقال الدكتور أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، إن التبني حرام في الإسلام ولكن هناك فرق بين التبني والكفالة، ومشكلة الطفل شنودة إدارية وليست مشكلة ديانة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المقصود بفطرة الإسلام هي والدة الطفل علي فطرة الإسلام اذا كان والديه مسلمين.
وأوضح:" إذا كان هناك طفل مشرد وكفله أحد هل يجب أن يكشف عن ديانته قبل كفالته هذا كلام غير صحيح، مضيفا:" الثقافة المصرية والأديان جميعا تحض وتدعو للكفالة".
للمزيد من أخبار الميديا اضغط هنا