منصور الأحمد المدافع "التاريخي" الأكثر حصداً للبطولات في تاريخ الهلال

للنجوم حياتهم الخاصة والتي لا يعرف عنها الكثير بالنسبة للاعبي كرة القدم، بعدما اعتاد الجمهور على رؤية اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، ويعتبر منصور الاحمد من أهم اللاعبين الذين انجبتهم الكرة السعودية، وبرزوا بشكل كبير في صفوف فريق الهلال.

 

أقرأ أيضاً..

نجم من الذاكرة.. محمد نور رقم قياسي في الدوري السعودي واعتزال مفاجئ

 

ولا يوجد الكثير من مشجعي كرة القدم في الفترة الحالية يعرف من هو منصور الأحمد لاعب الهلال السعودي السابق، لكن بالتأكيد يعرفة جيل الثمانينات، خاصة بعدما أصبح واحد من أهم عناصر الزعيم داخل الملعب والتي لا غنى عنها في تشكيل الفريق للمباريات.

 

بداية منصور الأحمد

ولد منصور فهد الأحمد لاعب الهلال السابق في عام 1383 هجربا، و1963 ميلادياً، في مدينة الرياض، برز وظهر في صفوف الزعيم، وله الكثير من الإنجازات من خلال مشاركاته في مركز قلب الدفاع، ومن أبرز الإنجازات التي حققها الأحمد هي بطولة دوري أبطال آسيا عام 1991.

 

الحياة الشخصية لمنصور الأحمد

تزوج منصور الأحمد في عام 1413 هجرياً، وله 3 أبناء وهم سلطان وهيا والهنوف، عمل كوكيل مدرسة، وهو خريج جامعة "بكالوريوس تاريخ تحصل عليه عام 1406، عمله الاخر كان في الملاعب بالتحديد لنادي الهلال حيث برز وعرفه الجمهور.

أقوال مأثورة لمنصور الأحمد

"لماذا بعض انديتنا لاتجعل من مقراتها نصيباً للثقافة والاجتماع"

"أتمنى في المساهمة في ابتعاد التعصب عن الشباب بشان كرة القدم، فهو أمر مزعج".

 

انجازات منصور الأحمد

حقق بطولة الدوري السعودي للمحترفين 1985، 1986، 1988، 1990، وحقق كأس خادم الحرمين الشريفين 1982، 1984، 1989، بـ7بطولات محلية في مسيرته.

 

وعلى الصعيد القاري حقق بطولات كأس الأندية الخليجية مرة وحيدة وكانت في عام 1986، وحقق بطولة الأندية الآسيوية مرة وحيدة عام 1991، كما حقق منصور الأحمد بطولة كأس الاتحاد مرتين في أعوام 1987، 1990.

 

نجح منصور الأحمد خلال مسيرته في الملاعب كلاعب وإداري أن يجمع أكثر من 40 بطولة، ليكون الاكثر تتويجا في تاريخ نادي الهلال حصداً للبطولات كلاعب وإداري.

حياة منصور الأحمد الكروية

أكد منصور الاحمد أنه كان يخطط بالفعل الانضمام لعالم الكرة ولم يكن الامر مصادفة، مؤكداً ان رغبته منذ الصغر كانت باللعب لنادي الهلال، مشدداً على ان الكرة لم

يكن لها تأثير على حياته الشخصية خارج الملعب وبالفعل عمل في مجال التدريس.

 

قال منصور الأحمد أنه لم يتعرض يوماً لصعوبات بسبب كونه لاعباً لكرة القدم بنادي الهلال، كما ان اللعبه لم تعيق طموحاته خارج الملعب وداخله، لكنه تعرض لضغوطات خاصة بسبب الجمع بين لعب كرة القدم والدراسة وكان هناك فارق في نتائج الدراسة قبل وبعد أن أصبح لاعب لكرة القدم.

 

يعشق منصور الاحمد فريق الهلال منذ الصغر ويجب مشاهدة الفريق قبل أن يكون ضمن صفوف أزرق الرياض، وقال أنه يكن متلفهاً للغاية عندما يسمع عن فوز الهلال فيريد وقتها أن يقرأ الأخبار أو حين فوز المنتخب السعودي،

 

أبرز وأسوء لحظات في حياة منصور الاحمد

قا أن أسوء قرار وأصعب قرار اتخذة يوما هو قرار اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، حيث شهد أبرز لحظات الفرح وكانت أفضل لحظات حياتي هي الفوز بكأس آسيا عام 1991، وتعلق أيضاً أسوء خبر في حياته بكرة القدم حين وفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز ووفاة الأمير عبدالله بن سعد رئيس نادي الهلال .

 

وكان من أبرز اللحظات في حياة لاعب الهلال السابق والتي مازالت عالقة في ذهنه حتى الآن هي لحظة رفع كأس آسيا لابطال الدوري لعام 1991، أما عن الآلم المستمر الذي يلاحقه في حياته الشخصية هو عندما يخسر الهلال في كل مباراة بأي بطولة.

 

لمزيد من أخبار الرياضة "أضغط هنا"