رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الملك تشارلز يُقصي هاري وزوجته في أول خطاب للعرش

 الملك تشارلز الثالث
الملك تشارلز الثالث

"اتمني لميجان وهاري كل السعادة والتوفيق في حياتهم بعيدا عن الوطن" كلمات قالها الملك تشارلز الثالث، مما يوضح موقفه تجاه ابنه وزوجته بعد أن خَلف الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

 

اقرأ ايضا : الملكة إليزابيث.. ملوك ورؤساء فى حياة أيقونة امبراطورية الشمس

 

وأضاف تشارلز، خلال أول خطاب له مع بدء مهامه الجديدة كملك لبريطانيا، "نحن مدينون للملكة أليزابيث بأهم ديون يمكن أن تدين بها أي أسرة لأمها"، لافتا إلى أن الملكة طوال حياتها ، مصدر إلهام ومثال لي ولجميع أفراد عائلتي ، ونحن مدينون لها بأهم ديون يمكن لأي أسرة أن تدين بها لأمها،.

 

وأكد الملك، أنه سيكمل عمل والدته، وسيبدأ مسيرته في خدمة الشعب البريطاني وستدعمه زوجته كاميلا ، مشيدا بنجليه ويليام وهاري.

 

قوبل الملك بهتافات منها "حفظ الله الملك" من المعزيين، بعد عودته لقصر بالمورال، حيث التقى برئيسة الوزراء ليز تروس، قبل خطابه الأول أمام الشعب، مساء اليوم، وبجواره سير كاميلا والأمير تشارلز.

 

وخلال مراسم العزاء تم إطلاق 96 طلقة، لإحياء ذكرى حياة الملكة، التي حكمت 70 عام، وهي أطول فترة حكم فيها ملوك بريطانيا، وخلفها ابنها الأمير تشارلز الثالث، وحل محل الملكة في حكم المملكة المتحدة.

 

وأعلن ملك بريطانيا، أن مدة الحداد على الملكة اليزابيث الثانية، سوف تنتهي بعد اسبوع من جنازة الملكة التي توفيت، مساء أمس الخميس عن عمر يناهز 96 عامًا، أصدر القصر بيان بأنه سيتم تأكيد موعد

تشييع الملكة في الوقت المناسب، معلنا أنه سيتم إطلاق 96 طلقة مدفعية اليوم في لندن تكريما للملكة الراحلة.

 

وذكرت صحيفة "تايمز"، إنه سيتعين على الحكومة تحديد مدة الحداد، متوقعة أن يستمر ما بين 12 و13 يوما حتى تشييع جنازة الملكة على أراضي قلعة وندسور.

 

وُلدت إليزابيث في لندن وتلقت تعليمًا خاصًا في منزلها، وارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذ ذلك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المُفترض للعرش.

 

ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس  الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات مُتبادلة من وإلى البابا.

 

وشهدت أيضًا تغيرات دستورية كُبرى؛ كانتقال السُلطة في المملكة المتحدة،  والتوطين الكندي، وإنهاء  الاستعمار في  أفريقيا، وقد حكمت إليزابيث أيضًا من خلال مُختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.