رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الأزمة العالمية تهدد المؤتمر العربى للتقاعد فى شرم الشيخ

جمال عوض
جمال عوض

مع تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على معظم دول العالم والدول العربية والشرق أوسطية وهي جزء لا يتجزأ من هذه الأزمة، فى ظل نقص حاد فى الحاصلات الزراعية والمواد الغذائية والتى تضاعفت أسعارها خلال الشهور الماضية بصورة مخيفة أدت إلى إحداث ضغوط على ميزانيات هذه الدول.

وفى ظل هذه التحديات الاقتصادية الصعبة والضبابية المعلوماتية التى تسبق المؤتمر المقرر عقده بسبب الإغلاق الذى سبق عقد المؤتمر على مدار العامين الماضيين، وبحسب اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية ستشارك الهيئة فى أول ملتقى عربى فى منطقة الشرق الأوسط لتبادل التجارب والمعلومات والخبرات بين المهتمين بمجال الحماية الاجتماعية تحت رعايته ورعاية كل من وزارة المالية والتضامن الاجتماعى، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين. كما سيسهم فى أهمية الفعاليات بهذا التجمع مشاركة البنك الدولى، والذى يمتلك آليات مختلفة لرفض توصياته على الدولة المدينة للصندوق والمتمثلة فى فرض الشروط والتدخلات المباشرة بتخفيض عدد العمالة بالشركات الحكومية أو الخاصة تحسبا لعدم الضغط على ميزانياتها المتخمة بالنفقات والخدمات المجتمعية والتى سيكون لها كامل الأثر فى الاستغناء عن العمالة وتصفية الشركات المتعثرة واللجوء إلى المعاش المبكر، مما سيكون له تداعياته السيئة على الصناديق التأمينية، والتى ستكون مضطرة لإنفاق المليارات من صناديقها لدفع مكافآت نهاية الخدمة لهم وفى نفس التوقيت الحرص على سداد حصة المعاشات فى مواعيدها الرسمية.

مخاوف عدة تسبق المؤتمر أو تلتقى مع تصريحات إبراهيم خليل إبراهيم الرئيس التنفيذى للشركة المنظمة للمؤتمر والتى وضعت فى تصوراتها القلق المشروع الذى تمليه الأزمة الاقتصادية على الساحة العالمية عامة والساحة

العربية بصفة خاصة، حين أكد أن العديد من الدول العربية تعانى من ضغوطات على موازناتها العامة وعجوزات متزايدة فى مستويات تمويل أنظمة التقاعد فى العقدين الماضيين، مع استمرار الضغط المالى طويل الأجل الذى تسببه الشيخوخة والذى من المتوقع أن ينخفض حجم السكان فى سن العمل بأكثر من الربع بحلول عام 2060.

ويعد  مؤتمر التقاعد أول ملتقى عربى فى منطقة الشرق الأوسط لتبادل التجارب والمعلومات والخبرات بين المهتمين بمجال الحماية الاجتماعية تحت رعاية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ووزارة المالية ووزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين وبمشاركة البنك الدولى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية وبنك التنمية الإسلامى والعديد من صناديق التأمين الاجتماعى بالعالم العربى والدول الأجنبية وشركات التقاعد الخاص.

يذكر أن المؤتمر يعد من أهم الأحداث الخاصة بمؤتمرات التقاعد العالمية بمشاركة جميع الجهات الفاعلة الرئيسية فى مجال التقاعد بما فى ذلك صناديق التقاعد والمؤسسات الاقتصادية الدولية ومديرى الأصول والخبراء الاكتواريين وشركات التدقيق والصناعة المالية كما يربط أنظمة التقاعد بإدارة الموارد البشرية والتطبيقات التقنية ذات الصلة.