روزاليوسف تكرم الفائزين في «الكتاب الذهبي» .. صور
احتفلت مؤسسة روز اليوسف اليوم بتكريم 50 شاعرا وشاعرة من الوطن العربي، بفوزهم في مسابقة النشر بالكتاب الذهبي، أحد أعرق إصدارات مؤسسة روزاليوسف، حيث تم الاحتفاء بالمكرمين ومنحهم شهادات تقدير.
اقرأ أيضا.. تحت عنوان "في بيتنا أديب".. روز اليوسف تقدم حلقات قصصية لـ"دعبس"
بدأ الحفل في حضور د. خالد فهمي، وزير البيئة السابق، ود. أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم، وأ. هبة صادق رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، وا. أيمن عبدالمجيد، رئيس التحرير، ود. عزة بدر، الكاتبة الصحفية والشاعرة.
![]()
وأكد أيمن عبدالمجيد دور مؤسسة روزاليوسف في دعم المواهب منذ نشأتها، حيث نشأت المؤسسة في بدايتها بموهبة فاطمة اليوسف الكاتبة الشابة، مؤكدا أن الشعر دائما ما يكون في مواجهة التطرف، كما وجه الشكر لضيوف المنصة ولفريق إخراج الكتاب الذهبي.
فيما أكدت هبة صادق، رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، أن التميز يعد أهم ما تحفل به الحياة، مثنية على المواهب المشاركة في المسابقة، ومستوى ما قدموه من أعمال.
![]()
وأثنى د.خالد فهمي، وزير البيئة السابق، على دور مؤسسة روزاليوسف في تثقيف الشباب من خلال إصداراتها التي تشارك في تشكيل وعي الشباب، طوال تاريخها.
![]()
وأكد فهمي أن الحالة الشعرية تعد مؤشرا تنمويا يعكس حالة طبقة مرهفة الحس، تظهر لنا حالة التنمية في أي بلد، وهو ما قام به الفن خاصة خلال فترة الستينيات والسبعينيات، مختتما بأن الشعر هو مؤشر جيد لصانعي السياسات، يقول ما لا تستطيع الأرقام قولها.
![]()
أما الشاعر الكبير أحمد بلبولة، عميد دار العلوم جامعة القاهرة، فقد تحدث عن تجربته في تحكيم تلك المسابقة، قائلا إنه كان على موعد للتعرف على نبض وآلام وأحلام الوطن العربي كله من خلال ما تنقله تلك القصائد.
متابعا أن المهمة كانت شاقة لأن الترجيح بين القصائد صعب، فمعيار انتصار نوع شعر على آخر لم يكن موجودا، فالفن هنا هو المعيار.
وعن ملاحظاته عن الأعمال المشاركة، قال إن ملاحظتي أن الشاعر يكتب وهو مغمض العينين دون تأمل التغيرات من حوله في العالم كله، فيجب علينا التفاؤل والتخلى عن التشاؤم طامحين للحلم والأمل.
واختتم د. بلبولة، مؤكدا أنه يثق أن من بين هؤلاء الشعراء سنرى نجوما يصنعون الثقافة العربية البناءة مستقبلا.
![]()
بينما رحبت د.عزة بدر بالحضور ، وبالمنصة، وكل فريق العمل، مثنية على مستوى الأعمال المشاركة سواء الفصحى أو العامية، قائلة: "صنعتم عالما من
بينما ألقى بعض المتسابقين أشعارهم، واختتم أيمن عبدالمجيد الكلمة مؤكدا أن هناك عزما لإجراء مسابقة في الأغنية في بوابة روزاليوسف بمساعدة لجنة متخصصة وليكن الجمهور حكما أيضا.
ثم حرصت بعض المواهب الغنائية على إمتاع الجمهور بتقديم وصلات من الفن القديم.
وقد كرم ا. ايمن عبدالمجيد، ضيوف المنصة بتسليمهم شهادات تقدير لما بذلوه من جهد سواء في التحكيم، او اخراج العمل بهذا المستوى اللائق، ثم بدأ تكريم الفائزين بتسليمهم شهادات تقدير.
![]()
![]()
![]()
![]()
يذكر أن تلك تعد التجربة الثانية للكتاب الذهبي في دعم المواهب الشابة، بعد نسخته التي انطلقت العام الماضي في القصة القصيرة، لتليها نسخة هذا العام في الشعر العامي والفصحى.
وتمت إجازة 50 قصيدة بين الفصحى والعامية، مثلت الفصحى 80%، بينما مثلت العامية عشرين بالمائة، وقد لوحظ ضعف مستوى اشتراكات الأغنية وتم حجب فرصة النشر بها.
مثلت الأعمال الفائزة 11 دولة عربية، من كل الأعمار، كان لمصر نصيب 36 % من الأعمال المنشورة، بينما تلتها الجزائر وسوريا والمغرب، وشارك 300 عمل وتمت إجازة 50 عملا منها.
صدر الكتاب الذهبي في نسخته التي حملت عنوان "50 غصنا جديدا في شجرة الشعر العربي"، برئاسة مجلس إدارة هبة صادق، رئيس التحرير أيمن عبدالمجيد، مساعد رئيس التحرير ياسر شوفي، سكرتير التحرير زين إبراهيم، التدقيق اللغوي محسن عبدالستار، فيما تكونت لجنة التحكيم من د. عزة بدر، د.أحمد بلبولة، الشاعر جمال بخيت، الشاعر إبراهيم عبدالفتاح.