رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز وجوده في المحيط الهادئ

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

 يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز وجوده في المحيط الهادئ، من خلال العلاقات الاقتصادية والتزامات أمنية جديدة مع اشتداد المنافسة الجيوستراتيجية في المنطقة.

 

الاتحاد الأوروبي يعلن موعد دفع المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية

 

ووفقا لموقع الغد الإخبارى، قال سوجيرو سيم سفير الاتحاد الأوروبي لدى دول جزر المحيط الهادئ، اليوم الثلاثاء، لرويترز في مقابلة خلال زيارة لنيوزيلندا إن الاتحاد الأوروبي كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه شريك إنمائي في المحيط الهادئ غير أن التكتل يريد أن يُنظر إليه على أنه شريك اقتصادي واستراتيجي أيضا.

 

يأتي سعي الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تتنافس فيه القوى الكبرى على النفوذ في المنطقة حيث تكثف الولايات المتحدة وأستراليا وجودها في المحيط الهادئ بعد أن وقعت الصين اتفاقا أمنيا مع جزر سليمان هذا العام.

 

وقال سيم “يدرك الجميع، بمن فيهم الاتحاد الأوروبي، الأهمية الجيوستراتيجية للمحيط الهادي”.

وللاتحاد الأوروبي وجود قديم في المحيط الهادئ، وفي الغالب من خلال علاقات فرنسا مع بولينيزيا الفرنسية.

 

وفي عام 2021، وضع الاتحاد الأوروبي استراتيجية رسمية للمحيطين الهندي والهادي وكشف عن صندوق بنية تحتية عالمي بقيمة 300 مليار يورو (305 مليارات دولار) قال سيم إنه يساعد في تعزيز العلاقات.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من المشروعات التنموية الجارية في المنطقة

ويتطلع إلى المزيد، مشيرا إلى أنه يضع اللمسات الأخيرة على خطط لإنفاق خمسة ملايين يورو على دراسة جدوى لمرفأ في جزيرة كيريتيماتي في كيريباتي.

وقال سيم “قلنا دائما إن موقفنا في المنطقة ليس ضد أحد. لسنا هنا لاحتواء الصين”.

 

وأضاف أن جزءا من استراتيجية تعزيز وجود الاتحاد الأوروبي في المحيط الهادئ هو توفير الفرص الاقتصادية، وقد وقع عددا من الشراكات التجارية مع حكومات المحيط الهادي ويتفاوض على اتفاق مماثل مع تونجا للسماح لها بالوصول بشكل أفضل إلى الأسواق الأوروبية.

 

انقسامات في الاتحاد الأوروبي بسبب اتفاق تقليل استخدام الغاز

وقال سيم إن الاتحاد الأوروبي يخطط أيضا لتكثيف المراقبة البحرية في المحيطين الهندي والهادئ. وفي الماضي، كان يتم استخدام الجيش الفرنسي، الذي غالبا ما يكون له أصول في المنطقة، لتقديم دعم الاتحاد الأوروبي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: