حركة سلاسل الغذاء تزيد الاحتباس الحراري عالميًا (فيديو)
إنتاج الطعام يسبب 25% من حجم الانبعاثات الحرارية من غاز ثاني الكربون المسببة للاحتباس الحراري، فضلًا عن أن عملية نقل الطعام تسهم بـ6% من تلك الانبعاثات، هذا ما توصلت إلى دراسة أجريت في جامعة سدني بأستراليا.
اقرأ ايضًا.. سلامة الغذاء تمنح مهلة 48 ساعة لسحب منتجات إندومي من الأسواق
وكشف الباحثون عن العلاقة بين تغير المناخ وكمية استهلاك الغذاء، عبر تحليل العلاقة بين الظواهر الجوية المتطرفة والتدهور البيئي وسلاسل الامدادت الغذائية، وممارسات سلامة الأغذية وإدارة الكوارث.
وتوصل الباحثون إلى أن عملية نقل الغذاء تساهم بشكل كبير في الاحتباس الحراري، ووجدوا أن الانبعاثات من حركة سلاسل الغذاء بين المنتجين الأجانب والمستهلكين تصل إلى 7 مرات تقريبًا أعلى مما كان يُعتقد سابقًا.
أصبحت ظاهرة الاحتباس الحراري ضمن الكلمات الأكثر بحثًا على موقع "جوجل" في مصر وذلك بعدما وثق مستكشف بصور فوتوغرافية التأثير الشديد لظاهرة الاحتباس الحراري وما صاحبها من تغير مناخي انعكس على ذوبان الأنهار الجليدية.
كما تم رصد مشروع التصوير الفوتوغرافى "قبل وبعد" فى جبال منطقة باتاجونيا الواقعة جنوبي الأرجنتين وشيلي التأثير الدراماتيكى لتغير المناخ على الطبيعة.
وتقدم إليكم "بوابة الوفد" كل المعلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
ما هي الاحتباس الحراري؟
وهي ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون،وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو.
هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري، ولوحظت الزيادة في
حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي، وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين، في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل الضياء الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.
درجة الحرارة اليوم هي تقريباً ضعف الدرجة قبل 200 عاماً. أسباب حدوث الاحترار العالمي مختلفة، يقول بعض العلماء أن التلوث هو السبب الرئيسي.
بينما يقول البعض الآخر أنه تغير في الطبيعة، وتوجد عدة نظريات تفسر هذه الزيادة، يتوقع بأن تزداد درجة حرارة سطح العالم بمقدار 1.4° إلى 5.8° سيليزية من عام 1990 حتى 2100، ومعدل درجة سطح العالم الآن هو 0.6° سيليزية.
فيديو..