رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رشدي أباظة.. تهديدات من الملك فاروق وقصة حب أوقفته عن العمل

رشدي أباظة
رشدي أباظة

 تحل اليوم الذكرى الـ96 لميلاد دنجوان السينما العربية رشدي أباظة، الذي ولد في 3 من أغسطس عام 1926 ورحل في 27 يوليو عام 1980، تاركًا إرثًا تاريخيًا في السينما المصرية والعربية، ولا تخلو أفلامه من العرض المستمر والمشوق لمحبيه على مدار الأجيال.

 

اقرأ أيضًا.. رشدي أباظة.. عصف المرض بملامحه الجذابة (آخر 48 ساعة في حياته)

لم تخلو حياة رشدي أباظة من قصص الحب الخالدة منها والسريعة، فكان من أهم وجوه السينما العربية في ذلك الوقت وحتى الآن، لم يحالفه الحظ في عدد من زيجاته لذلك انغمس في نجاحه الفني مع جمهوره ومحبيه.

 

استسلم رشدي أباظة في بداية حياته الفنية والعاطفية أيضًا لحب الفنانة كاميليا والتي رحلت في عمر صغير لم تتجاوز 31 عامًا، وأحبها حبًا جمًا، وكان لم ينل بعد شهرته الكبيرة في الفن، فكان رصيده 3 أفلام فقط.

 

وجاءت الرياح بما لاتشتهي السفن، وعصفت بحب أباظة لـ كاميليا حين معرفته بحب الملك فاروق لـ كاميليا أيضًا، وحينها تلقى تهديدات ووعيد من الملك بالابتعاد عنها وعدم الاقتراب منها.

وعلى الجانب الآخر تركت كاميليا حياة القصور والأميرات واختارت أن تسير وقلبها وعقلها مع رشدي أباظة، وبالفعل اتفقا على الزواج في أكتوبر من عام 1950، وجاء القدر بنهاية أخرى لتلك القصة غير الزواج وهي الرحيل المفاجىء لـ كاميليا قبل حفل الزواج بشهرين فقط.

 

انهيار رشدي أباظة بعد وفاة كاميليا المفاجىء

دخل رشدي أباظة في دوامة من الاكتئاب والأرق والانهيار العصبي بعد رحيل كاميليا، وكان يرفض العروض الفنية لعد قدرته على

العمل، وأخذ يتناول الحبوب المهدئة والادوية لفترة طويلة، ومكوثه في المستشفى لمدة أسبوعين لكنه لم يستطع الامتثال للشفاء بسهولة.

 

حب رشدي أباظة الأول.. فترة قصيرة وعلاقة لاتنسى

 

لم يتمتع أباظة بحبها إلا عامًا و 8 أشهر فقط، وفي ذلك الوقت طلبة والدته منه السفر إلى إيطاليا خوفًا من أذية الملك فاروق له بعد تهديداته، وبالفعل سافر وعند عودته إلى القاهرة بعد فترة قصيرة التقى كاميليا واتفقا على الزواج وهما في طريق عودتهما لمصر.

 

حقيقة حدث كاميليا المقصود 

توفيت كاميليا في 31 أغسطس 1950 في حادث طائرة، التي كانت تستقلها متجهة إلى روما، والتي سقطت في حقول محافظة البحيرة.

 

اعتبر البعض أن حادث الطائرة مدبر من المخابرات لأنها كانت متهمة بالجاسوسية حسب أقوالهم، والبعض الآخر اعتبروها حادثًا عاديًا، رغم أنه كان أول حادث في تاريخ الطيران المدني.

 أرجع الطبيب آنذاك  سبب الوفاة إلى الجروح النارية، وما صاحبها من صدمة عصبية وكسور في عظام الساقين، وتم التعرف عليها رغم الحروق التي كانت تملأ جسدها.