سرادق عزاء لشيخ مجاهدي سيناء بـ "جزيرة سعود" في الشرقية
أقامت أسرة الشيخ حسن علي خلف شيخ المجاهدين في سيناء، اليوم الجمعة، سرادقًا لتلقي واجب العزاء في مسقط رأسهم ومكان إقامتهم بجزيرة سعود مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
وتوافد أبناء قبيلة السواركة التي ينحدر منها شيخ المجاهدين، وأهالي جزيرة سعود ومركز الحسينية على سرادق العزاء الذي أقامته عائلته واصهاره بجوار ساحة مسجد العارف بالله الشيخ عيد أبو جرير ، أحد مشايخ الشيخ حسن خلف، وذلك لتقديم واجب العزاء في الفقيد الراحل الذي توفي عن عمر تجاوز 72 عامًا بمقر إقامته في القاهرة فجر أمس الخميس.
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة، الفقيد، وذكرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على فيسبوك أن "الفقيد كان له دوراً بطولياً في حرب أكتوبر المجيدة والذى سيظل خالداً في سجل التاريخ".
وقدمت القوات المسلحة لأسرته ولأهالي سيناء بخالص العزاء داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
ولد الشيخ حسن علي خلف في منطقة الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، وهو من عشيرة "الخلفات" إحدى عشائر قبيلة السواركة، وكان والده أحد رموز القبيلة وورث البطولة من والده وعمه الشيخ خلف حسن الخلفات، اللذان كان لهما باع في التصدي لمحاولات إسرائيل في شراء الأراضي المصرية.
وحصل شيخ المجاهدين على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية، تقديرًا لجهوده الوطنية خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي بسيناء.
وانضم شيخ المجاهدين لصفوف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بدأها
ومن بطولاته ضرب مركز القيادة الإسرائيلية بالعريش، وضرب مستعمرات الاحتلال الإسرائيلي فى مناطق الشيخ زويد، إضافة إلى تنفيذ عمليات نوعية سواء كان مترجلًا أو مستخدمًا الإبل في التنقل.
كما كان له دور بارز في نقل الصواريخ والأسلحة والمدد من شرق القناة حتى عمق سيناء، لما كان يتمتع به من مهارات التنقل عبر الدروب الصحراوية والعيش لأيام طويلة في مناطق قاحلة لتنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وأعلن الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن البطل عضو جمعية مجاهدي سيناء، وكان دوره ضمن أدوار ومهام أداها رجال سيناء المدنيين في مناطق سيناء، أثناء فترة احتلالها تحت إشراف وتوجيهات القيادة في تلك الفترة.
