رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود محيي الدين: قمة شرم الشيخ لن تكون للكلمات الرنانة ولكنها قمة لتنفيذ المشروعات

بوابة الوفد الإلكترونية

 شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ لقمة شرم الشيخ للمناخ، اليوم في الاجتماع الذي عقدته الشبكة العربية للبيئة والتنمية ومركز معلومات البحر المتوسط، وأكد الدكتور محمود محيي الدين أنه حان الوقت للانتقال من الأوراق حبيسة الأدراج إلى بحث حلول واقعية قابلة للتنفيذ لمعالجة أزمات المناخ وذلك لمناقشتها في القمة المقبلة.

 

 وأوضح الدكتور محمود محيي الدين أن العديد من الشركات وممثلي القطاع الخاص قطعوا تعهدات على أنفسهم باتخاذ خطوات فعلية للتصدي لمشكلات وقضايا المناخ ولكن لم نشهد تغيرات جذرية منذ ذلك الوقت.

 

وأوضح رائد المناخ أن قمة شرم الشيخ لن تكون للكلمات الرنانة ولكنها ستكون قمة لتنفيذ المشروعات والخروج بشراكات قوية بين الحكومات والقطاع الخاص. وشدد الدكتور محمود محيي الدين على أهمية النظرة الشمولية للتصدي لهذه القضايا والبعد عن الحلول الضيقة فمن الخطأ أن نتعامل مع الانبعاثات الكربونية فقط على أنها المسببة لتلوث المناخ.

 

وأكد أنه على دول البحر المتوسط أن تعمل على تحقيق التعاون الإقليمي من خلال مشاركات فعالة، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية مصر باعتبارها همزة وصل بين دول البحر المتوسط والدول العربية والإفريقية نظرا لموقع مصر وقربها من الأقاليم الجغرافية الثلاثة.

 

كما شارك الدكتور محمود محيي الدين عبر تطبيق زووم ، في مؤتمر عقد بالجامعة الاوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، أوضح خلاله إن هناك وضع اقتصادي وسياسي عالمي يخيم على قمة المناخ ٢٧ المقرر عقدها في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن التقارير الاقتصادية الدولية تشير إلى أن الوضع العالمي يشهد تهديدات عديدة مرتبطة بالتمويل واستقرار الوضع المالي المرتبط بزيادة الديون وتهديدات مرتبطة بمشاكل المناخ.

 

وأكد الدكتور محمود محيي الدين إنه من الخطا اختزال هدف التنمية المستدامة في التغيرات المناخية ، مشيراً إلى أن هناك 70-100مليون انسان حول العالم يقعوا في براثن الفقر سنويا منذ ٢٠٢٠ في ردة عن التحسن والاتجاه النزولي لأعداد الفقراء لأول مرة منذ عام

١٩٩٨ ، ولا يمكن التصور بأن حلول المناخ تعني مزيدا من الفقر والبطالة.

 

 وأوضح أن أزمة الطاقة بدأت قبل الحرب الروسية الأوكرانيه واستمرت معها حيث زادت أسعار الوقود في بعض الدول الأوروبية بنسبة 85٪ من مارس وحتى سبتمبر من العام الماضي، وأشار إلى أهمية الأبعاد التطبيقية للعمل المناخي بترجمة التعهدات في قمة باريس إلى أفعال ومنها تعهد إنفاق 100 مليار دولار في قمة كوبنهاجن، والذي لم يتم إنفاق سوى 79٪ منه بالإضافة إلى عدم الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية.

 

 وأشار إلى أهمية البعد الإقليمي والتعاون وأن يكون مكملًا للحلول العالمية، وأيضًا البُعد المحلي بالاهتمام بالأقاليم المحلية والمحافظات ومعرفة متطلباتها وكيفية وضع حلول لها. وشدد الدكتور محمود محيي الدين على أهمية إيجاد حلول تمويلية لمشروعات المناخ مشيرًا إلى أنه ليس من العدالة أن نصف عدد الأفارقة لا يحصلون على الكهرباء كما تدفع الدول الأفريقية والفقيرة غير المتسببة في أزمات المناخ ثمن أخطاء الدول الغنية التي تسببت في هذه الأزمات .

 

ودعا الدكتور محمود محيي الدين الجامعات للمشاركة من خلال الآلية التي تنسق لأعمالها الأمانة الفنية للجامعات ومؤسسات البحث العلمي التي تشرف عليها أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتور محمود صقر بدعم كامل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار.