رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

خبراء: أشجار "الفيكس" خطر يهدد المياه الجوفية ويجب استبدالها بمليار شجرة مثمرة

أشجار الفيكس
أشجار الفيكس

تنتشر في شوارع مصر منذ سنوات، ولا تنبت عشبًا أو ثمارًا يستفيد منها المواطنون، بعكس الأشجار الأخرى، ورغم ذلك تستهلك قدرًا كبيرًا من المياه، وهو ما يتعارض مع استراتيجة الدولة في توفير المياه، إنها شجرة الفيكس والتي تتسبب في الكثير من المشاكل لشبكات الصرف الصحي والبنية التحتية للمنازل، في الريف والحضر على حد سواء.

اقرأ أيضًَا.. شباب ورياضة سوهاج تنظم لقاءً توعويًا عن أهمية زراعة الأشجار

 

وفي السياق أكد عدد من الخبراء، أن أشجار الفيكس تتسبب في أثار سلبية وتؤثر على المياه الجوفية، وليست لها فائدة سوى الزينة في الشوارع، وتستهلك الكثير من المياه، مطالبين باستبدالها بأشجار مثمرة منتجة في الشوارع، مثل التوت والسدر "النبق"، على أن يراعى في الأماكن العامة زراعة أشجار الزينة منها الـ"جاكرندا".

 

كما شدد الخبراء على وضع خطة لزراعة مليار شجرة

لا تستهلك المياه بشراهة، بشكل يرمي إلى التخلي عن الأشجار التي ليس لها فوائد بأشجار مثمرة يستفيد منها المواطنون، فضلًا عن زراعة أشجار الجزورين بالإضافة إلى أشجار الزينة، مؤكدين أنها لا تستهلك مياه بشراهة بعكس الأشجار الأخرى.

 

وطالب النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بإيقاف استخدام أشجار "الفيكس" وأشباهها في الزراعة على ضفاف المجاري المائية، والترع، الحدائق، المسطحات الخضراء، وأرصفة الشوارع والطرق، موضحًا أن أشجار الفيكس وشبيهاتها تستهلك كميات مياه كثيرة مقارنة بالبدائل الأخرى، كشجر الزيتون على سبيل المثال، كما أنها تؤثر سلبيًا على كميات مخزون المياه الجوفية لأنها تعتمد عليها بشكل أساسي.

 

في البداية أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أنه في حال ثبوت استهلاك أشجار "الفيكس" للمياه بشراهة، يجب استبدالها بأشجار مثمرة في الشوارع، بغية استفادة المواطنين من الظل وعدم إهدار المياه، موضحًا أن مصر دولة جافة وأشعة الشمس متواجدة طوال اليوم بالتالي يجب أن يكون للأشجار مظلة في الشوارع، وهنا نحقق هدفين منها مثمرة ومظلة يستفيد منها الناس.

الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة

 

وشدد "شراقي" في تصريح خاص لـبوابة الوفد" على ضرورة وجود غطاء أخضر في جميع الأماكن في مصر، خاصة أنه يساعد على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، قائلًا: "حسب المتخصصين يجب اللجوء للأشجار التي تستهلك مياه أقل، ونحاول استبدال النخيل بنخيل مثمر، ونستفيدة من الظل ونحقق المظهر الجمالي ونوفر في استهلاك المياه".

 

وطالب أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، بوضع خطة لزراعة مليار شجرة

لا تستهلك المياه بشراهة، مطالبًا باستبدال الأشجار التي ليس لها فوائد بأشجار مثمرة يستفيد منها المواطنون.

 

ومن جانبه قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أشجار الفيكس تتسبب في أثار سلبية وتؤثر على المياه الجوفية، وليست لها فائدة سوى الزينة في الشوارع، ناهيك عن تسببها في العديد من انتشار الأمراض، مطالبًا باستبدال هذه الأشجار بأخرى مثمرة.

حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين

وأيد أبو صدام في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابقٍ عن استبدال أشجار الزينة بأشجار مثمرة، مؤكدًا أن أشجار الفيكس تتسبب في تصدع وانهيار المباني، موضحًا أن هناك أشجار غير الفيكس، من الممكن أن نستبدلها بها منها الزيتون والذي لا يحتاج الكثير من المياه.

 

ومن جانبه قال الدكتور مجدي علام، رئيس الاتحاد النوعي للتغيرات المناخية، إن أشجار "الفيكس" تستهلك الكثير من المياه وتحمل العديد من الأتربة والقمامة، فضلًا عن تسببها في إهدار المباني خاصة أن فروعها تتمدد أفقيًا ورأسيًا وتصل لنوافذ المنازل.

 الدكتور مجدي علام، رئيس الاتحاد النوعي للتغيرات المناخية،

وأفاد علام، أنه من الممكن أن نقوم بزراعة أشجار مثمرة منتجة في الشوارع، مثل التوت والسدر "النبق"، على أن يراعى في الأماكن العامة زراعة أشجار الزينة منها الـ"جاكرندا" والـيتيسيا" والتي تؤدي إلى وجود مظهر جمالي بعيدًا عن "أشجار الفيكس" قائلًا: "ملهاش لازمة خالص".

 

 وأضاف رئيس الاتحاد النوعي للتغيرات المناخية، أنه يجب زراعة أشجار جزورين في الشوارع، بالإضافة إلى أشجار الزينة، مؤكدًا أنها لا تستهلك مياه بشراهة بعكس الأشجار الأخرى، قائلًا: "يمكننا أن نعتمد في زراعة الأشجار الخشبية على مياه صرف صحي غير معالجة.

لقراءة المزيد من الأخبار من هنا