إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم يوم إرشادي وتثقيفي بمنطقة آثار تل بسطا
أكد الدكتور "ممدوح غراب" محافظ الشرقية، على أهمية التراث بإعتباره الذاكرة الحية للمجتمعات وإحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية، بما يضمه من كنوز أصيلة تمتد جذورها في أعماق الماضي، وبوابة الحضارات ومصدراً للإلهام والإبداع المعاصر.
وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة "نرمين عوض الله" مديرة إدارة التراث الحضاري بالديوان العام، إلى قيام الإدارة بتنظيم يوم إرشادي وتثقيفي بمنطقة أثار تل بسطا بمدينة الزقازيق إحتفالاً باليوم العالمي للتراث وذلك تقديراً للجهد الجماعي للمجتمعات الحضارية وما تقوم به من
يذكر أن اليوم العالمي للتراث قررته منظمة اليونسكو يوم 18 إبريل من كل عام بهدف زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي العالمي وحماية تراث العالم الإنسانى من العبث وتعزيز الوعى بأهمية التراث الثقافي للبشرية وإعداد تشريعات وقوانين تحمى التراث الإنسانى.