رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحزن يسيطر على أهالى ضحايا حادث الشيخ زايد خلال نظر رابع جلسات كريم الهواري

المحكمة
المحكمة

 حضر عدد من أهالي ضحايا حادث الشيخ زايد، لمتابعة نظر رابع جلسات محاكمة المتهم كريم الهواري الذي تسبب في وفاة 4 من أبنائهم، فضلًا عن إحرازه كوكايين بقصد التعاطي.

 

اقرأ أيضًا.. الاستماع لأقوال كبير الأطباء الشرعيين في حادث الشيخ زايد

 

 

 بدأت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بالكليو 10 ونص، الجلسة، وتستمع لشهادة كبير الأطباء الشرعيين.

 

استدعت المحكمة الشاهد بناءً على طلب دفاع المتهم المحامي محمد حمودة، وسأل الأخير الشاهد حول طبيعة مادة البيسادين المخدرة، التي ثبت وجودها في جسم المتهم، وقال كبير الأطباء الشرعيين  إن البيسادين غير مدرج بتقرير المخدرات المقدم من قبل مصلحة الطب الشرعي.

 

ووجه حمودة سؤالًا للشاهد للتعليل عن سبب استخدام مادة هيدروكلوريد الكوكايين كمادة مخدرة في العمليات الكبيرة، فرد أنه لا يعلم، ويمكن الرجوع لهيئة الدواء المصرية.

 

وفي مستهل الجلسة نعى رئيس المحكمة المحامين لوفاة النقيب الراحل رجائي عطية.

 

وظهر على ملامح أهالي الضحايا علامات الحزن، وحضروا مرتديين الملابس السوداء الدالة على الحداد، مطالبين بالقصاص العادل وإعدام نجل الهواري.

 

وكان أحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة طلاب، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي

المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.

 

وأقامت النيابة الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.