رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحبس 3 سنوات لمحامي كريم الهواري لانتحال صفة قضائية والاستيلاء على كاميرات زايد

حادث الشيخ زايد
حادث الشيخ زايد

قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بالحبس 3 سنوات لمحاميين المتهمين بانتحال صفة قضائية والاستيلاء على كاميرات حادث الشيخ زايد المتهم فيها كريم الهواري بدهس 4 طلاب، وعاقبت محاميين آخرين هاربين بالحبس 3 سنوات وكفالة 200 ألف جنيه.

 

 

اقرأ أيضًا.. دفوع النقيب «شمس الدين» لتبرئة محاميي كريم الهواري من الاستيلاء على كاميرات حادث الشيخ زايد

 

وترافع عن المحامين المدانين في القضية المحامي جمال شمس الدين، نقيب محاميين 6 أكتوبر والشيخ زايد، وخلال مرافعته قدم دفوع عدة لبيان حسن نية المتهمين ودفع عنهم تهمى انتحال الصفة والشروع في سرقة الكاميرات.

 

وقال «شمس الدين» في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد» إنه دفع ببطلان إجراءات القبض والتفتيش، بالإضافة إلى انتفاء أركان جريمة انتحال الصفة المنسوبة لموكليه، فضلا عن تناقض أقوال الشاكي مالك الفيلا المسجل عليها كاميرات المراقبة الراصدة للحادث مع مع الدليل الفنى والذي كان عبارة عن التسجيلات والفيديوهات الواردة بتحقيقات النيابة العامة، إذ اتضح أن دخول المحاميين المتهمين بانتحال صفة رجال النيابة كان طبيعيًا، ولم يصدر أمر قضائي بمنع دخول المحاميين للكمبوند.

 

وبرر نقيب أكتوبر وزايد دخول المحاميين المتهمين للكمبوند محل الواقعة، قائلًا إنّ دخول موكليه للكمبوند ووصوله لفيلا الشاكي، أمرًا طبيعيا لكونه ليس مسرحًا للجريمة، وإنهما ذهبا إلى محل الواقعة للاستعلام عما إذا كان هناك كاميرات مراقبة للماطلبة بتفريغها لمساعدتهم في الاستدلال والبحث في قضية كريم الهواري، وتقديم طلب للنيابة لتفريغها.

 

كانت النيابة أحالت المتهمين لمحكمة الجنح مع استمرار حبسهما وخلال التحقيقات نفيا المتهمين ما

نسب إليهما من اتهامات، وأكدا أنهما توجها إلى المكان المذكور، من أجل تصوير كاميرات المراقبة المثبتة على الفيلا، لتقديم طلب لجهة التحقيق، بتفريغها وإرفاق نتائج التفريغ بالتحقيقات كما نفيا انتحالهما صفة قضائية، أو سعيهما للحصول على كاميرات المراقبة، أو إتلافها.

 

ووجهت لهم النيابة تهمتى انتحال الصفة والشروع فى إتلاف كاميرات المراقبة، واستمعت إلى أقوال مالك المنزل صاحب كاميرا المراقبة التي سجلت حادث الشيخ زايد.

 

وقال المالك إنه فوجئ بقدوم  4 أشخاص لفيلته وطلبوا كاميرات التي رصدت الحادث وشك الشاهد في سلوكهم ورفض طلبهم وانتقل النيابة لاخطارها بما جرى وأثناء تواجده لسرايا النيابة شاهد اثنين من المتهمين هناك وتعرف عليهما واتضح انهما من هئية دفاع كريم الهواري. وأمرت النيابة حينها بالتحفظ عليهما.

 

وأكد المتهمان أنهما كانا يبحثان عن دليل لتبرئة موكلهما وهما محاميان عن المتهم الذي تسبب في حادث الشيخ زايد، مشيرين إلى أنهما لم يكن قصدهما إخفاء أية أدلة تدين المتهم.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.