دراسة تحذر من إعادة تدوير الزيوت المستعملة
بعد إرتفاع اسعار الزيوت داخل المجمعات الإستهلاكية ومحلات البقالة، سعى العديد من ربات البيوت إلى تخزين الزيوت المستعملة لبيعها مرة أخرى عن طريق صفحات تشترى كيلو الزيت المستعمل بـ 5 جنيهات، والمؤسف فى تلك الظاهرة هو قيام هؤلاء بإعادة تدوير الزيت مرة أخرى عن طريق مادة تسمى تراب التبييض او "سليكات الامونيوم" حيث يتحول الزيت من اللون الاسود الغامق إلى لون ذهبى ، يعتقد المستهلك أنه ذو جودة عالية.
اقرا أيضاً..أستاذ تغذية يحذر : الزيوت المهدرجة تسبب الأورام السرطانية والسكتات الدماغية
الدكتور محمد سعد، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيئة بجامعة القاهرة أجرى دراسة على مراحل عمرية من 25 حتى 55 عامًا فى عدة محافظات منها القاهرة والإسكندرية ودمياط وبنى سويف وطنطا والمنيا وأسوان أثبتت أن الفرد الواحد يستهلك 1.6 كيلو جرام من الغذاء، فيها 93% من المطهيات، بها 35% مقليات، واستهلاك الزيوت بها يصل إلى 22 كيلو فى السنة.
واحتلت المقليات، فى الدراسة، النصيب الأكبر من المخاطر لأنها تدخل فى كل الأطعمة المنزلية، أو التى تُطهى خارج المنزل «التيك آواى»، ووجد أن استهلاك الإنسان ارتفع من المقليات يوميًا من 35% إلى 42%، مما يمثل خطرًا على الكبد والجهاز الهضمى، إضافة إلى تخزين السموم فى أماكن تخزين الدهون.
اقرا أيضًا..الزيت المستعمل.. سم قاتل للمصريين
وأكدت الدراسة أن استخدام المقليات يؤدى لارتفاع نسبة الكوليسترول والسكر فى الدم، وترسب الدهون على الكبد، مما يؤثر على القلب والشرايين، ويؤدى للإصابة بأورامٍ سرطانية بمختلف أنواعها، وشيخوخة مبكرة.
وأشارت الدراسة إلى أن الزيوت المستعملة، تحتوى على مركبات ضارة ناتجة من تفاعل «الأحماض الأمينية» والسكريات الموجودة بالأغذية، نتيجة تعرض المواد الغذائية لحرارة عالية تصل إلى 160 درجة وتؤدى هذه المركبات إلى تكوين مركب "الأكريلاميد" المسرطن و"البوليمرات" ثم يتحول الزيت إلى الصورة المؤكسدة، وتتسبب فى تدمير أغلب الأحماض الدهنية الموجودة ويؤدى ذلك إلى التأثير على الكبد، وتؤدى إلى شيخوخته، إضافة لإنتاج خلايا مسرطنة، وتأكسد الروابط الزوجية بالأوكسجين والرطوبة ودرجة الحرارة العالية، فتنتج مركبات ضارة تؤثر على جدار الأوعية الدموية، وعضلة القلب.
موضوعات ذات صلة
ضبط مخزن لتكرير الزيوت المستعملة بالمخالفة في القاهرة
بدائل صحية للزيوت النباتية وأشهر فوائدها
لمزيد من الأخبار أضغط هنا