إضراب العاملين بمستشفي سمنود العام
هاجم العشرات من أهالى ضحايا إشتباكات الشرطة مع مسجلين خطر بالمحلة - منذ قليل - مستشفي سمنود العام، للحصول على جثث المجني عليهما ودفنهما ، دون الإنتهاء من إجراءات كتابة التقرير الطبي من مشرحة المستشفي، فيما تعدي البعض منهم على الأطباء وطاقم التمريض والإداريين والموظفين بالضرب، ووجهوا إليهم سبابا نابيا.
أسفرت الإشتباكات عن توقف العمل بالمستشفى، وإضراب طاقم الفريق الطبي، إحتجاجا على سوء الأحوال الأمنية، وتعرضهم لإعتداءات البلطجية والخارجين عن القانون، لافتين أنهم
كما أعلنوا تضامنهم الكامل مع زملائهم، الذين تعرضوا للإعتداءات فى الساعات الأولي من فجر اليوم.
من جانبه يباشر الدكتورمحمد قاعود مديرقسم الاشراف والمتابعة بالمديرية، مراحل الإضراب، ويبذول محاولات لإحتوائه وفضه لعودة الرعاية الطبية والصحية لمرضي المستشفي.