استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ العام المقبل.. فى كتيب للبيئة
أصدرت وزارة البيئة كتيبا حول استعدادات مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2022، تحت عنوان "الطريق إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27..إعادة تصور القدرة على الصمود في قارة أفريقيا".
اقرأ أيضا.. تزامنًا مع مشاركة السيسي| معلومات عن قمة المناخ "كوب 26"
ويتناول الكتيب تطلع مصر إلى إستضافة المؤتمر كممثلة لقارة أفريقيا لتوفر منصة لالتزامات جديدة وطموحة تضع حلول مبتكرة لتحقيق تقدم في مواجهة التغيرات المناخية، وللبناء على الدورة السابقة من المؤتمر في قارة أفريقيا التي عقدت بدولة المغرب منذ أكثر من 5 أعوام، والتي كانت بداية لخارطة طريق للعمل الذي يمكن أن تقوم به القارة للتغلب على آثار التغيرات المناخية، التي تعاني منها رغم مساهمتها بأقل نسبة في الانبعاثات الحرارية، وللتأكيد على التزامنا بالعمل المشترك مع كافة البلدان لتوحيد الجهود مع كافة الجهات والأطراف أصحاب المصلحة لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز العمل المناخي.
وأكدت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الكتيب يعرض ملامح عن جهود مصر لدعم التحول الأخضر والحفاظ على الطبيعة على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، ومقومات مدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) الطبيعية واللوجيستية والتقنية لاستضافة هذا الحدث الهام والضخم والتجربة المصرية في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 عام 2018، والجهود الوطنية لإعادة استخدام الموارد لخدمة المجتمع والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة وتأهيل المجتمع للتعامل مع آثار التغيرات المناخية، والاجراءات الوطنية للتخفيف من تلك الآثار، وكيف تعمل مصر على أن تتحدث أفريقيا بصوت واحد والرؤية المستقبلية لتأسيس العمل المناخي للأجيال المقبلة.
ويتناول الكتيب أيضا جهود مصر لتظل أفريقيا تتحدث بصوت واحد من خلال إعادة تركيز العالم نحوها، وأن قضايا المناخ لن يتم حلها بدون وجود قارة أفريقيا كعضو فاعل في الجهد العالمي، في
ويتناول الكتيب جهود إعادة تعريف الشراكات، من خلال تنوع وتعدد الشركاء لتعزيز العمل سواء على المستوى الوطني أو الاقليمي أو الدولي، ودمج الشباب في العمل المناخي من أجل تعزيز قدرة الأجيال القادمة على الصمود، والشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاستثمار المستدام الذي يراعي تحديات البيئة