مطالب بمنع سير التوك توك داخل المدن بالغربية

حالة من الفوضى والعشوائية تشهدها شوارع وميادين  مراكز محافظة الغربية الثمانية، بسبب انتشار التوكتوك  والجرارات الزراعية  ومقطورات النقل الثقيل  فى مشهد مأساوى يترتب عليه عشرات الحوادث اليومية.

تحول التوكتوك إلى  ورم خبيث منتشر فى كافة أنحاء المحافظة وأصبح  التعامل معه والتصدى له بمثابة الحرث فى الماء، فعشرات الحملات تشنها أجهزة المرور ضد  تلك المركبات عديمة الهوية والتى تقف وراء عديد من الحوادث المنتشرة فى الاونة الاخيرة  إلا أنها تعاود الانتشار فى الميادين بشكل مخيف. 

وتشهد أغلب ميادين المحافظة انتشار التوكتوك بشكل عشوائى وخاصة فى مدخل مدينة طنطا أمام موقف سبرباى، وفى مدخل المدرسة الدولية والتجريبية لتقع عشرات الحوادث كل ساعة  دون محاسبة أو تحرك، أصحاب التكاتك من ناحية أخرى يرون أن الحرب عليهم غير مبررة  وكان من الأولى منع دخول التوكتوك  إلى مصر وقبل أن يدفع الاف الشباب  الذين يبغون  العيش الحلال تحويشه العمر  ويصبحوا رهن الديون ومهددين بالسجن.

طالب عادل ناجى من طنطا بوضع حد لحالة الزحام المرورى التى تشهدها مدينه طنطا  على مدار النهار وخاصة فى وقت الذروة مشيرا إلى وجود حالة من الازدحام والشلل المرورى المستمر فى منطقة مدخل سبرباى والمعرض  وأول البحر خاصة فى فترة الدراسة بسبب خروج  الطلاب فى نفس التوقيت.

وأكد ناجى أن مدينة طنطا كانت هادئة لفترة طويلة وبعد أن تغلغل فيها التوكتوك بشكل عشوائى تعددت جرائم القتل والسرقة والاغتصاب والتحرش  دون الوصول إلى هوية الجانى فى مشهد  عبثى يبعث على الخوف من استمرار تفاقم تلك الظاهرة وعدم وضع حلول جذرية للتعامل مع ظاهرة التوكتوك المنتشرة فى شوارع المدينة.

واتفق معه فى الرأى عيد  راضى ـسائق ميكروباص مؤكدا أن «التوك توك» تحول إلى سرطان ينتشر

فى الشارع المصرى فيسير عكس الاتجاه ويقف فى وسط  الطريق ويحمل الركاب بالجملة دون أدنى رقابة أو ضوابط تحكمه، فضلا عن الزحام الكبير والشديد فى الشوارع والحوارى لدرجة أن المواطن يسير على أقدامه فى المدينة والأحياء بصعوبة من كثرة عدد «التوك توك»، بالإضافة لارتفاع الأجرة الذى يتسبب فى افتعال المشاكل يوميا بين صاحب «التوك توك» والمواطن بجانب الزحام والضوضاء.

وتابع راضى «سواق الميكروباص بيطلع عينه على  ما بيرخص  ومبيقدرش يغلى الأجرة جنيه» وبيخاف على عربيته وعلى الأرواح اللى معاه ورغم ذلك  المرور  بيتشدد معانا وبيسيب أصحاب التكاتك  بمزاجهم  وبيحددوا الأجرة على هواهم  واللى بيعمله  سائق الميكروباص فى الحمولة سواق التوكتوك  بيعمل  مثله وزياده من غير أى أعباء.

وانتقدت هبة محمد- مهندسة-  حالة الاختناق المرورى التى تشهدها مدينة طنطا عند مدخل قرية سبرباى مشيرة إلى وقوع العديد من الحوادث اليومية أمام مدخل المدرسة الدولية بسبب وجود مفارق طرق وعدم وجود  عسكرى مرور ينظم المرور.

وحملت  التوكتوك مسئولية كثير من حوادث السير نظرًا لعدم  التزامه بخطوط سير معين  وسيره عكس الاتجاه، والاعتماد عليه  من قبل كثير من أولياء الأمور لتوصيل أطفالهم إلى مدارسهم.