أهالي الشرقية.. يطالبون بمد عمل مكاتب البريد لفترة مسائية
تباين آراء المواطنين بمحافظة الشرقية حول أداء مكاتب البريد بشكل يرضي طموحاتهم، فمنهم من يؤكد أن التطور الذي شهده مكاتب البريد خلال الفترة الأخيرة كان له دور ملموس في إنهاء مصالحهم بالشكل الذي يرضيهم، ومنهم من رفع طموحاته إلى الكثير من التطوير خاصة تطوير العنصر البشري مقدم الخدمة مع تحديث شبكة الإنترنت بشكل يمنع سقوط السيستم الذي كان يمثل عائقا ملحوظا ويزيد من تكدس المواطنين خلال الأعوام الماضية قبل عمليات التطوير التي شهدتها مكاتب الهيئة.
يقول محمد عبد ربه طالب بكلية التجارة جامعة الزقازيق، أن التطور الذي شهده مكاتب البريد يمثل طفرة إيجابية في الجمهورية الجديدة خاصة بريد الجامعة الذي يترأسه عبد الحميد سليم، مؤكدا أن التزاحم بدأ في التلاشي واصبح احتياحنا للبريد يمثل احتياج ضرورة لا غنى عنها، فضلا عن كون البريد يقدم خدمات مالية في شتى المجالات.
وأوضح محمد صلاح من أهالي أبو كبير، أن مكاتب البريد شهدت تطورا ملموسا في الشكل الداخلي والخارجي وكذلك في مضمون الرسالة الخدمية التي يقوم بها، فأصبحنا ندفع المصروفات المدرسية لأبنائنا في البريد وكذلك يتم قيمة إستخراج شهادات التخرج، ودفع مخالفات المرور، وحجز الوحدات السكنية والأراضي في المجتمعات العمرانية الجديدة، وسداد الأقساط الشهرية والسنوية، لافتا إلى أن هذا التطور ساهم بشكل كبير في إنهاء طلبه الذي سعى إليه بمكتب البريد في وقت قياسي.
وذكر أمجد قورة، من أهالي مركز بلبيس، أن مكاتب البريد أصبحت تضاهي أفرع البنوك من حيث تنظيم العمل والنظافة والراحة للعملاء، مشيرا إلى أنه يتلقى رقم مسلسل فور دخوله مكتب البريد يتيح له انتظار دوره جالسا على مقاعد مهيئة للجلوس والراحة قبل الذهاب إلى شباك الخدمة بحيث يقضى وقتا غير شاق حتي يحصل على الخدمة التي جاء من أجلها في وسط تطبيق الإجراءات الإحترازية من ضرورة ارتداء الكمامة الواقية، بعيدا عن الإنتظار في الشارع وتجنب أشعة الشمس الحارقة كمان من قبل.
فيما المحت نوال خليل من أهالي مركز منيا القمح، أنها تتجنب الذهاب إلى مكاتب البريد وقت الذروة والتي تمثل العشر الأول من كل شهر،
واشتكى السيد حماد من أصحاب المعاشات "التربية والتعليم" من مركز الحسينية، من عدم حصوله على فيزا المعاش والذي تقدم بطلب رسمي لاستخراجها من شهر أكتوبر الماضي، مؤكدا أنه رغم مضي أكثر من 10 شهور على ذلك لم يحصل على الفيزا والتي تمكنه من الحصول على معاشه من ماكينات الصرف بدلا من مشاركة الأخريين والتزاحم في مكاتب البريد للحصول على خدمته الشهرية، مؤكدا أن التطوير الذي لحق بمباني مكاتب البريد لابد وأن يتضمن تطويرا في الخدمة لإرضاء طالبها.
وقدم مجدي سليمان الشكر لكل مسؤول ساهم في تطوير مكاتب البريد والتي تمثل نقلة حضارية في الجمهورية الجديدة لدولتنا العزيزة، إلا أنه طالب في ذات الوقت وضع حل سريع ونهائي لمشكلة سقوط السيستم وضعف شبكة الانترنت خاصة وأننا على أبواب عام دراسي جديد يستلزم سرعة في إنهاء مصالح أولياء الأمور حال تقديمهم المصروفات المدرسية التي تتيحها هيئة البريد المصرية، بالإضافة إلى ضرورة العمل لفترة ثانية مسائية تمتد للسادسة مساءا خاصة لأصحاب الأمراض وكبار السن ووقت صرف المعاشات والمرتبات الشهرية حتي يتم القضاء بشكل نهائى على التكدسات التي تشهدها المكاتب في هذه الأوقات.

