واشنطن ترفع "كوسا" من القائمة السوداء
رفعت الولايات المتحدة عقوباتها المالية عن موسى كوسا وزير الخارجية الليبي السابق المنشق عن العقيد الليبي معمر القذافي في محاولة لتشجيع غيره من أركان نظام القذافي
رفيعي المستوى على التخلى عن الرئيس الليبي. وتقدر ثروة كوسا بالملايين من الدولارات. وتضمن القرار الأمريكي رفع اسم كوسا من القائمة السوداء للمسافرين إلي الولايات المتحدة إثر سفره إلى بريطانيا الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم أن الولايات المتحدة قامت بهذا الإجراء التحفيزي في إطار سياستها الرامية إلى تعزيز دور العمليات العسكرية التي تقوم بها دول التحالف لإضعاف نظام القذافي بما يؤدي إلى إسقاطه. وتأتي هذه الخطوة جنبا إلى جنب مع ما أشارت إليه الأنباء عن احتمال منح كوسا اللجوء السياسي لتشير إلى احتمال عدم تعرض كوسا للمحاكمة بشأن الهجوم الإرهابي على طائرة بان آم الامريكية فوق لوكيربي عام 1988 وهو الهجوم
وقال ديفيد كوهين مسئول وزارة الخزانة الأمريكية والمسئول عن قضايا الإرهاب والاستخبارات المالية في تصريح له أن إجراء رفع العقوبات عن كوسا جاء بسبب قيامه بقطع علاقاته مع القذافي مشيرا إلي أن انشقاق كوسا ورفع العقوبات اللاحقة ضده قرار ينبغي أن يشجع الآخرين داخل الحكومة الليبية على اتخاذ قرارات مماثلة للتخلي عن نظام القذافي . ولا يزال نحو 13 من كبار المسئولين الليبيين على لائحة العقوبات التي فرضت يوم 15 مارس قبل أربعة أيام من الهجوم المشترك من قبل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وحلفائها.