قصة بيرة ستيلا مشروب العائلة الأول في مصر
اعتادت الصحف المصرية قديمًا أن تعلن عبر صفحاتها عن المشروبات الروحية الكحولية باعتبارها جزء لا يتجزأ من أسلوب حياة المصريين، فنجد إعلانات بيرة ستيلا تملأ الصحف والمجلات، بوصفها "مشروب العائلة" و"غذاء وقوة".
كما اعتمدت أصحاب الشركات الكحولية وخاصة البيرة، النجوم الكبار في الإعلان والتسويق عن بيرة ستيلا، وكان على رأس هؤلاء النجوم الأخوين فريد الأطرش وأسمهان، بعدها واكبت صناعة البيرة تطور الاقتصاد المصري والتكنولوجي في تلك الفترة.
وكلمة ستيلا إيطالية الأصل وتعني النجمة، ولم تنل ستيلا أية شهرة في مصر إلا بعد شراء شركة هاينيكن العالمية لشركة بيراميدز وكراون عام 1937، واستدعت هاينكن خبير هولندي من الخارج لتطوير نكهة بيرة ستيلا لتتماشى مع ذوق المصريين، بالفعل وضع
انخفضت جودة بيرة ستيلا في نهاية الثمانينيات، وأواخر التسعينيات، وشهدت كسادًا في عملية الاستهلاك حتى قام رجل الأعمال المصري "أحمد زيات" بخصخصة الشركة، وأعاد لها هيبتها ورواجها عن طريق استحداث أحدث أساليب التصنيع، وإضافة مجموعات أخرى من المشروبات غير الكحولية، حتى استعادة "هاينكن" الشركة مرة أخرى عام 2002.
شاهد الصور: