عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلم: الاتهامات الموجهة لمصر بشأن موقفها في صفقة وقف إطلاق النار سخيفة

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، إن اتهامات الصحف الدولية لمصر بشأن موقفها في صفقة وقف إطلاق النار “سخيفة".

ما تفعله بعض الصحف الدولية بإطلاق اتهامات على مصر أقل ما توصف أنها ساذجة

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، "من السخافة والاستسهال ما تفعله بعض الصحف الدولية بإطلاق اتهامات على مصر أقل ما توصف أنها ساذجة، فليست مصر بالسذاجة أن ترسل لحماس ورقة مفاوضات وترسل لإسرائيل ورقة أخرى،  فليس هكذا تدار مثل هذه الأمةر الصعبة والمعقدة في وجود طرف آخر هو أمريكا وقطر".

ما يجري هو محاولة لتبييض وجه الحكومة الأمريكية

وتابع: "ما يجري هو محاولة لتبييض وجه الحكومة الأمريكية في أنها فشلت في الضغط على إسرائيل للتوقيع على الاتفاقية، والغريب أن يقال أن 3 مصادر داخل الاتفاق شهداء على ذلك، فلتخرج الحكومة الأمريكية أو الإسرائيلية وتقول هذا الكلام ليرد عليها مصدر مصري لأنه موضوع كبير وشائك ولا يصح أن يطلق على لسان مصادر مطلعة اتهامات ساذجة لدولة عريقة في المفاوضات والاتفاقات ولديها كفاءة كبيرة في إدارة الأمور بين الفلسطيين والإسرائيليين، وهي ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها مصر للتوفيق بين الطرفين".

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".