رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل: لن تمنعنا أي قوة على وجه الأرض من سحق حماس

بوابة الوفد الإلكترونية

ردا على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أكدت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنها ماضية في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بإعادة الأسرى والقضاء على حماس، ولا قوة على الأرض ستمنعها من ذلك.

كما نددت تل أبيب بطلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، واصفة القرار بأنه "وصمة عار تاريخية".

 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "المدعي العام يذكر... رئيس الوزراء ووزير الدفاع لدولة إسرائيل إلى جانب وحوش حماس النازيين المقيتين، هذه وصمة عار تاريخية ستبقى في الذاكرة إلى الأبد".

 

كذلك تابع "لن تمنعنا أي قوة على وجه الأرض من إعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس".

 

اعتقال نتنياهو وغالانت

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد طلب إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت بناء على ادعاءات بارتكابهما جرائم حرب في غزة.

 

وأوضح المدعي العامة للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

وأشار في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إلى أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل "التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع".

 

في المقابل، نفت إسرائيل ارتكاب جرائم حرب في حملتها العسكرية التي شنتها على غزة بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر

 

 

مسؤول بالأمم المتحدة .. لم نتسلم اى مساعدات من خلال الرصيف العائم بغزة 

قال مسؤول بالأمم المتحدة اننا لم تتسلم أي مساعدات من رصيف بحري أقامته الولايات المتحدة في غزة خلال اليومين الماضيين، بعد حادث وقع يوم السبت عندما انقض فلسطينيون على حمولة 11 من أصل 16 شاحنة، قبل وصولها إلى مستودع تابع للمنظمة الدولية.

 

وقال المسؤول بالمنظمة الدولية الذي رفض الكشف عن هويته "نحن بحاجة للتأكد من وجود الترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة قبل أن نمضي قدما."

 

وبدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف الذي أقامته الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الجمعة في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع الساحلي المحاصر حيث تخوض حربا مع حركة حماس فيما تلوح مجاعة في الأفق.

 

وقالت الأمم المتحدة إن 10 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية، تم نقلها من موقع الرصيف بواسطة مقاولين تابعين للأمم المتحدة ووصلت يوم الجمعة إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بغزة، على بعد مسافة قصيرة.

 

لكن لم تصل سوى خمس شاحنات محملة بالمساعدات إلى المستودع يوم السبت بعد أن أخذ فلسطينيون حمولة 11 شاحنة أخرى في أثناء الرحلة التي مرت بمنطقة أشار مسؤول الأمم المتحدة إلى أنها شهدت نقصا في المساعدات.

 

وقال المسؤول "كان هناك بعض الناس الذين رأوا الشاحنات. لم يكونوا قد رأوا الشاحنات منذ فترة.. ركبوا الشاحنات وساعد بعضهم بعضا في الحصول على بعض الطرود الغذائية."

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين إن الأمم المتحدة لم تتلق أي شحنات مساعدات من الرصيف يومي الأحد أو الاثنين.

 

وتأتي المساعدات التي يتم تفريغها على الرصيف عبر ممر بحري من قبرص، حيث يتم تفتيشها أولا من قبل إسرائيل. وقالت بريطانيا يوم الجمعة إنها سلمت أول شحنة مساعدات عبر الرصيف.

 

 وقال مسؤول دفاعي أميركي ومصدر مطلع لرويترز إن تكلفة الرصيف تقدر بنحو 320 مليون دولار بمشاركة ألف جندي أميركي.

 

وقال مسؤولون أميركيون إن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يوميا، لكن هذا العدد قد يصل إلى 150. وللحفاظ على حياد الأمم المتحدة عند الرصيف، ليس هناك اتصال بين العدد القليل من موظفي الأمم المتحدة في الموقع وبين الجيش الإسرائيلي، الذي يوفر الدعم الأمني واللوجستي.