رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

 يتطلب الخروج من أزمة الكليات النظرية وتخريج جيوش من العاطلين وزيادة نسبة البطالة بين خريجى هذه الكليات وضع حلول موضوعيه تطبق على أرض الواقع وليس كلاما نظريا يقال ونجد أنفسنا أمام واقع مرير وثبات نفس المشكلة.. نحتاج الى دراسة متأنية لوضع الحلول المناسبة بالتنسيق بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى لأنهما أساس المشكلة وصنع الأزمة باعتبار أن الثانوية العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم هى التى تعد الطلاب المؤهلين للقبول بالجامعات كل عام وفقا للمواد الدراسية التى درسها كل طالب ومجموع الدرجات الحاصل عليه فى امتحان الثانوية العامة وبناء عليه يتقدم الطالب للقبول بالكلية المناسبة للمواد التى درسها والحد الأدنى المطلوب للقبول بالكلية.

باختصار شديد هذه معايير عفا عليها الزمن وينبغى اعادة النظر فيها وينبغى أن يتم وضع معايير مرنة تحقق للطالب ما يرغب فى دراسته ويراه مناسبا للعمل فى مجاله بعد التخرج وليس الحصول على شهادة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بما هو مطلوب فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية بعد التخرج.. ينبغى إعادة النظر فى عمليات التشعيب بالثانوية العامة وأسباب هروب الأعداد الكبيرة من الطلاب من دراسة المواد العلمية والتحويل إلى دراسة المواد الادبية المؤهلة للكليات النظرية. 

كما ينبغى تشجيع الطلاب على دراسة المواد العلمية عن طريق تطبيق أساليب حديثة فى التدريس تجعل هذه المواد جاذبة للطلاب وليست طاردة لهم رغم أنها تؤهل دارسيها إلى الالتحاق بالكليات العملية التى يقبل عليها الطلاب لأنهم يستطيعون ايجاد فرص عمل فى مجالهم بعد التخرج ..كما ينبغى دراسة احتياجات اسواق العمل من التخصصات المطلوب وجودها بالكليات سواء العملية أو النظرية بدلا من التخصصات التى لم يعد لها حاجة فى واقع الأمر.

تابعت تصريحات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى أمام مجلس النواب وحقيقة الأمر أنها تصريحات مبشرة وتؤكد أن هناك جدية فى إنهاء الأزمة.. قال الوزير لن يكون هناك حاجة اسمها خريج حقوق فقط ولكن سيتم ربط التخصصات بسوق العمل من خلال برامج جديدة للكليات النظرية، مطالبا بدعم مجلس النواب لمشروع السنة تأسيسية وهو قانون تعمل عليه الوزارة مع التربية والتعليم، وهو نظام اختيارى لتأهيل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يُعادلها للالتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتى لا يتاح لهم الالتحاق بها وفقًا لمجموع درجاتهم فى شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها، وبعد اجتياز الطالب المقررات الدراسية المحددة وعدد الساعات المطلوبة، يمكنه الالتحاق بالكلية أو البرنامج الدراسى بالجامعات الخاصة والأهلية فى الفصل الدراسى التالى لاجتياز هذه المُقررات. واضاف أن المشروعات والجامعات الجديدة تستهدف إضافة لمهارات الطالب وربطها بسوق العمل.

وأشار عاشور، إلى أن هناك مقترح ما بعد الثانوية العامة عمل سنة تأسيسة «تمهيدية» قبل الالتحاق بالجامعة وحتى يلتحق بالتخصص الذى يختاره وفق قدرات الطلاب..هذا كلام جميل وكلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه ولكنه يحتاج إلى رؤيته وتطبيقه على أرض الواقع ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية 

 

[email protected]