رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد عكاشة: شكوك عديدة حول مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

 خالد عكاشة  مدير
خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر

قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر، إن التساؤلات كثيرة ومتعددة، حول وفاة الرئيس الإيراني، موضحا أن هذه التساؤلات منطقية ومقبولة طالما لن تنتهي لجان التحقيق من الإنتهاء من وضع تقريرها النهائي الذي يكشف كافة الحقائق أمام الشعب الإيراني، وأمام دول العالم المختلفة، التي يهمها أن تعرف حقيقة هذا الحادث وأسبابه الواضحة.

وأضاف «عكاشة»،  في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة الزمنية التي استغرقتها عمليات البحث عن طائرة رئيس، والتي تجاوزت 12 ساعة، قبل أن تتمكن السلطات الإيرانية من الإعلان عن مكان وجود الطائرة، موضحا أن هذا الأمر فتح باب الكثير من الشكوك حول سلامة إجراءات تأمين شخصيات رسمية على هذا المستوى الرفيع المتمثلين في رئيس دولة، وزير خارجية، ومجموعة من المرافقين.

وتابع أن هذه الإشارة أكدت عدم تأمين هؤلاء الأشخاص بالقدر الكافي والإجراءات المنضبطة التي تضمن سلامة رحلة جوية داخلية، موضحا أنه كانت رحلة من داخل إيران إلى العاصمة، مؤكدا على أن هذه النقطة ستظل مصدر تساؤل كبير.

وتعرض العديد من رؤساء وقادة الدول إلى حوادث جوية أدت في بعض الأحيان إلى مصرعهم، وآخرها كان حادثة مروحية  الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر هبوط صعب في شمال غرب البلاد، والذي كان يرافقه وزير خارجيته حسين عبداللهيان.
ووقع الحادث في منطقة جلفا بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، بعد ظهر الأحد، أثناء تحليق المروحية عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف، وتعثرت جهود البحث الجوي بسبب سوء الأحوال الجوية.

وجاء العثور على مروحية رئيسي  بعد عمليات بحث شاقة استغرقت نحو ١٩ ساعة، وذلك بسبب المناطق الجبلية الوعرة والطقس السيئ شمال شرق البلاد، منذ الإعلان عن فقدان الطائرة، وبدأت فرق الإنقاذ من الهلال الأحمر الإيرانى الذى سخر كل إمكاناته، كما شاركت قوات من الجيش الإيرانى والحرس الثورى، وتوجه قادة الحرس ومسئولين إلى مكان الحادث إلى أن خرج الإعلام الرسمي عن وفاة رئيسي ومرافقوه بالمروحية.

ويُعتبر رئيسي ثالث رئيس في البلاد يتعرّض لحادثة تحطّم طائرة، لكنّه كان الأقل حظًا إذ إنّ الرئيسين الآخرين نجوا منها، حيث أنه في أغسطس 1980، تعرّضت مروحية الرئيس الأول للبلاد بعد الثورة الإسلامية أبو الحسن بني صدر إلى عطل مفاجئ، لكنّه نجا وعدد من مرافقيه من الحادثة.

وتكرّرت الحادثة في يونيو  2013، حين تعرضت مروحية الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد لحادث جوي في جبال البرز وسط البلاد، إذ اصطدمت بأسلاك كهربائية متينة. وسيطر الطيّار على المروحية لينجو الركاب جميعهم بمن فيهم نجاد.