رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الرئيس ومستقبل مصر وفلسطين ورسائل القوة

كنت أتمنى أن أكتب بإسهاب عن ما رأيته ورآه كل المصريين المحبين لوطنهم الغالى فى افتتاح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لبدء موسم الحصاد بمشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الجديد بطريق الضبعة الجديد، وكيف تحولت آلاف الأفدنة من صحراء جرداء إلى جنات خضراء، من أجود المحاصيل الزراعية، بل وذهبية لأجود إنتاج من سلالات القمح، بأحدث الطرق العالمية فى الزراعة الحديثة المتطورة، لتكون باكورة مستقبل مصر الزراعى الجديد الذى يستهدف زراعة وتسويق واستثمار صناعى وزراعى لأكثر من  4٫5 مليون فدان فى ٢٠٢٧، لاحظت معى، بدء موسم الحصاد، وليس وضع حجر الأساس، لقد انتهى عصر وضع حجر الأساس والانتظار لسنوات وربما لا يأتى الحصاد! كل هذا يؤكد أن مصر الجديدة تسير باستراتيجية العمل أولاً ثم الافتتاح، ٨ وزارات مصرية بينها الزراعة والرى والكهرباء والبترول، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أخرجت هذا الحلم إلى النور، بدون تهويل، ولا دعاية، ليرى المصريون كيف يتم التخطيط لأمنهم الزراعى والغذائى لتحقيق الاكتفاء الذاتى بل والفائض للتصدير، وتبهرنا الشئون المعنوية للقوات المسلحة كالعادة فى نقل صورة مصر الجديدة القوية الى العالم  بنموها الزراعى والصناعى، كنت أتمنى أن أكتب أكثر ولكنى فضلت أن أكتب سطورًا قليلة، وأنتقل إلى مرحلة أخرى من القتال الدبلوماسى الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أشادت به فلسطين، والمقاومة الفلسطينية أكثر من مرة، وأن مصر تقود حربًا حقيقية فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، وأنها ما زالت السور الرادع لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وهى ما أكدته رسائل الرئيس السيسى أمام العالم فى القمة العربية بالبحرين، والذى أكد خلالها أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلًا وقولاً برفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً، فمصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب والمعارك الصِفرية، كما وجه الرئيس رسائل قوية إلى العالم أكد خلالها أن إسرائيل مستمرة فى التهرب من مسئولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة، مجددًا التأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: العدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطينى لا تقل أهمية عن حياة أى شعب آخر، وأن هذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالاً إلا أن نضع أيدينا معًا، لننقذ المستقبل قبل فوات الأوان ولنضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كلمات ورسائل الرئيس كانت واضحة وقاطعة ووضعت إسرائيل فى حجمها الطبيعى، الرسائل كانت قوية وحاسمة ضد هذه الدولة المحتلة التى أصبحت منبوذة من كل شعوب العالم والذى أكد الرئيس خلالها «إن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان فى القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعى لتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولى بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية»، إن من يحلل بعين العاشق لهذا الوطن، سيعرف أن مصر تتعامل بشرف، فى زمن عز فيه الشرف، وأن مصر تحافظ على مبادئ تاريخية لا تستطيع أن تتخلى عنها، رغم الضغوط الرهيبة فى محاولة توريطها، وتنفيذ خططهم فى كسر مصر والقضاء على القضية الفلسطينية للأبد، فى الحقيقة دعونا نتفق على شىء واحد، وهو أن الأمن القومى لمصر هو الهدف الأسمى فى هذه المرحلة الخطيرة التى تواجه مصر، نعم مصر التى تحيط شرقًا، وغربًا، وجنوبًا، بتحديات جسيمة لأول مرة فى تاريخها لدول جوار اخترقها ربيعهم العربى، ودمر دولهم، وجعل حدودهم، وسماءهم مستباحة لطوب الأرض، دعونا نتفق أن الحفاظ على أمن مصر القومى، وحدودها، فى ظل هذه الظروف العصيبة، لم يأتى من فراغ، بل بعمل وجهد خارق أشبه بالمعجزة، نفذتها قيادة سياسية واعية بكل احترافية واقتدار، فى وقت كنا رقم واحد فى التقسيم لضرب كل الأمة العربية، تطوير وتحديث القوات المسلحة كان بمثابة معجزة، البناء والتنمية ومشروعات التنمية المستدامة التى كان مدة تنفيذها يستغرق ٥٠ عامًا، تمت بإعجاز خلال ١٠ سنوات وتتواصل، صورتنا أمام العالم رغم حروب أصحاب الأجندات اليومية، أصبحت صورة لدولة قوية، تضع خطوطًا حمراء لأمنها القومى، بتأييد عالمى شامل لم يحدث من قبل، اتفقوا معى أن هدفنا الأول هو أمن مصر القومى، وأن استقرار مصر لم يأت من فراغ، بل بتضحيات عظيمة فقدنا خلالها آلاف الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة، مصر تحارب على كل الجبهات من أجل استقرارها، ورسائل الرئيس لن تكون الأخيرة فى قتال مصر من أجل أمنها القومى، ومستقبل مصر التنمية، والوقوف بقوة ضد غطرسة العصابة الإسرائيلية فى المنطقة، وعدم تصفية القضية الفلسطينية مهما كانت التحديات.

متى يتم تعيين محافظ جديد للبحيرة؟

إيه الحكاية؟ عامين وأكثر ولم يتم تعيين محافظ جديد للبحيرة، عامين وأكثر والبحيرة تديرها الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة النشيطة، لماذا لم يتم إعطاؤها الثقة، بعد ترقية اللواء هشام آمنة وزيرًا للتنمية المحلية فى آخر تعديل وزارى؟ هل لقلة الخبرة؟ بالعكس هى من الشباب الطموح، وتركها عامين لتيسير الأعمال بالمحافظة، هو دليل على الثقة فيها، ولا أجد مبررًا لعدم ترشيحها من رئيس الوزراء لتكون أول محافظة شابة لهذا المنصب، إن الأمور فى المحافظة تحتاج إلى قرار بتعيين محافظ، لسرعة الإنجاز، والتنمية بالمحافظة الكبيرة، المحافظة الكبيرة تحتاج إلى محافظ جديد، فهل آن الأوان؟