رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلسطين: ستتوقف الحرب إذا أرادت أمريكا.. وعلى الدول العربية تغيير لغة الضغط

فلسطين
فلسطين

أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن أمريكا تتحمل كامل المسؤولية عن "محرقة" غزة بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي وإمداده بالمال والسلاح والصواريخ والقنابل الفتاكة وتوفير الحماية لدولة الاحتلال أمام المؤسسات الدولية والقانونية.

 

وتابع “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه :"ستتوقف الحرب إذا أرادت أمريكا وعلى الدول العربية تغيير لغة الضغط".

 

وأوضح أن الولايات المتحدة تتحمل وزر جميع الضحايا من أبناء شعبنا الذين تقتلهم آلة البطش الإسرائيلية عبر عدوانها المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويجب تغيير لغة الخطاب مع الولايات المتحدة والحديث معها بأسلوب لا تفهم غيره وهو لغة المصالح.

 

وأشار الهباش إلى أن واشنطن وربيبتها "اسرائيل" لا تقيمان وزناً أو اعتباراً لا للأخلاق ولا للقانون الدولي والطريقة الوحيدة القادرة على إجبار واشنطن للإنصياع للإرادة الدولية واتخاذها قراراً بوقف العدوان هي الضغط عليها من خلال مصالحها المنتشرة في دول العالم الإسلامي.

 

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن وحدة "الكوماندوز" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني لا تزال على الحدود الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن هناك خطرا واضحا على الحدود اللبنانية، ممثلا في بقاء وحدة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، رغم الضربات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن نشاطات الجيش الإسرائيلي مسَّت بوحدة الرضوان في لبنان، لكنها لا تزال تتمتع بقدرات عسكرية أيضا، مشيرة إلى أنه رغم قتل الجيش الإسرائيلي لقائد الذراع العسكرية لحزب الله، عماد مغنيه، في عام 2008، فإن حزب الله لا يزال يمتلك قدرات عسكرية كبيرة ودقيقة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي 3 غارات على مناطق عدة على الحدود اللبنانية الجنوبية، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بعد منتصف الليل ثلاث مرات على بلدة الخيام، مستهدفا وادي العصافير وباب ثنية وأطراف الخيام الجنوبية".

من جهته، أعلن "حزب الله"، في بيان له: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".

وتتواصل المواجهات بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وبداية الحرب الإسرائيلية على غزة، في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، إن المقاومة تتوعد إسرائيل لحرب استنزاف طويلة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من التخبط والفشل ووقوف المقاومه في وجهه كلما حاول تحقيق أي إنجاز أو انتصار.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه حربها على قطاع غزة، التي أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص وإصابة ما يقرب من 80 ألفا آخرين.