رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرهان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من فولكر تورك

البرهان
البرهان

 تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة،الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إتصالاً هاتفياً من المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك وتطرق خلاله لقضايا حقوق الإنسان في السودان.

 ازمة السودان وكشف رئيس المجلس السيادي،خلال الإتصال الهاتفي، إلتزام حكومة السودان بقضايا حقوق الانسان وحرصها على صون هذه الحقوق، إنطلاقا من القيم النبيلة والموروثات الكريمة التي يتمتع بها الشعب السوداني، فضلا عن الإلتزام بكافة المواثيق والعهود الدولية التي تحفظ حقوق الانسان .

 وأوضح القائد العام أن القوات المسلحة السودانية، تعمل بإحترافية ومهنية خالصة وتستند على قوانين راسخة تتسق مع الأعراف والمواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الإنسان وتعمل على حماية المدنيين. وأكد البرهان إستعداد السودان للتعاون مع المفوضية والترحيب بزيارة الخبير المستقل لحقوق الانسان في السودان.

مالك عقار يؤكد سعي حكومة الخرطوم على إيصال المساعدات الإنسانية

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مالك عقار، سعي الحكومة وحرصها على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية .

ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن بيان لإعلام مجلس السيادة الانتقالي اليوم" إن عقار أكد خلال لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان بيير دوربس، انفتاح السودان على كافة المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية والاقليمية والهيئات فيما يختص بتقديم المساعدات الإنسانية في إطار الرؤية السودانية التي تضمن وتحفظ حقوق الشعب السوداني كاملة".

من جانبه قدم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر توضيحا كاملا حول أنشطة المنظمة وسير العمليات الإنسانية،مشيرا إلى ضرورة الاتفاق وتكامل الأدوار مع الحكومة في تنفيذ ألانشطة والعمليات الإنسانية. 

وأعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تقديره للحكومة السودانية لإستضافة المنظمة وتعاونها بشأن إيصال المساعدات،مؤكدا حرص الصليب الأحمر على دعم وحماية ضحايا النزاعات المسلحة.

دعوات مكثفة لاعادة واستمرار خدمات الإنترنت في السودان

دعت 94 منظمة دولية، لضمان استمرار خدمات الاتصالات والإنترنت في السودان، حيث لا يزال انقطاعها في بعض المناطق يثير مخاوف تهدد حياة سكانها.

وفي 7 فبراير المنصرم، انقطع الاتصال والإنترنت كليًا عن السودان و تبادل الجيش والدعم السريع اتهامات تدمير بنية الاتصالات، قبل أن تستعيد بعض الشركات خدماتها دون أن يشمل ذلك مناطق واسعة من دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.

وقال المعهد الدولي للصحافة ومنظمة الرؤية العالمية والإغاثة الإسلامية و91 منظمة دولية، في بيان مشترك، إن “طرفي النزاع لجأ إلى استمرار الهجمات على البنية التحتية للاتصالات وفرض قيود بيروقراطية مثل حظر استخدام أجهزة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية”.

وأشار البيان، الذي تلقته “سودان تربيون”، إلى أن انقطاع الاتصالات عن مناطق دارفور وكردفان والخرطوم، وهي الأكثر عُرضة للنزاع والمجاعة، يجعل عواقبه أكثر تهديدًا للحياة.

وأفاد بأن الوصول إلى الإنترنت يُساعد المدنيين على تبادل وتلقي المعلومات حول المناطق الآمنة واستقبال الأموال والتحويلات المصرفية، حيث أصبح غالب السودانيين يعتمدون على الدعم الذي يتلقوه من أقاربهم خارج السودان.

وشدد على أن مجموعات الطوارئ المحلية، وهي لجان يقوم على شباب متطوعون يقدمون خدمات الغذاء والعلاج للعالقين في مناطق النزاع، تعتمد على الاتصالات لتنسيق جهود الإغاثة وإيصالها.