رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تناول زيت الزيتون يخفض من خطر الوفاة بالخرف بنسبة 28%

زيت الزيتون
زيت الزيتون

الخرف هو مصطلح شامل لأمراض الدماغ التي تؤثر على الذاكرة وعمليات التفكير والشخصية والقدرة على التواصل، ويعتبر مرض الزهايمر هو أحد أنواع الخرف.

ويعاني ما يقرب من 5.8 مليون شخص في الولايات المتحدة من مرض الزهايمر وأنواع الخرف المرتبطة به، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، 

وفي هذا الصدد أوضحت نتائج دراسة حديثة أن إدراج زيت الزيتون بانتظام في نظامك الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف وفقًا لموقع eat well.

حيل بسيطة لمعرفة زيت الزيتون الطبيعي من المغشوش

ولإجراء الدراسة قام الباحثون بسحب البيانات من مجموعتين كبيرتين في الولايات المتحدة، واستخدموا بين الاثنين بيانات من 92383 مشاركًا، حوالي 66% منهم من النساء، بمتوسط عمر 56 عامًا في بداية الدراسة.

قام المشاركون بملء استبيانات تكرار الطعام كل أربع سنوات لمدة 28 عامًا في المتوسط، ومن هذه البيانات تم قياس جودة النظام الغذائي بناءً على درجة النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ومؤشر الأكل الصحي البديل، وكلاهما مقياسان يقيمان جودة النظام الغذائي، بالإضافة إلى جودة النظام الغذائي بشكل عام، تم تصنيف المشاركين وفقًا لتكرار تناولهم لزيت الزيتون.

أخذ الباحثون أيضًا معلومات وراثية من 27296 مشاركًا قدموا عينات من الدم أو اللعاب، لقد أرادوا تحديد ما إذا كان زيت الزيتون قد أظهر أي فوائد لأولئك الذين لديهم جين معين يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

 ويذكر مؤلفو الدراسة أن الأفراد الذين لديهم هذا الجين يميلون إلى زيادة خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 5.5 إلى 9.4 مرات مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم هذا الجين.

نتائج الدراسة

بعد إجراء عدة تحليلات إحصائية على البيانات، تشير النتائج إلى أن المشاركين الذين تناولوا أكثر من 7 جرام (حوالي نصف ملعقة كبيرة) من زيت الزيتون يوميًا كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب الخرف بنسبة 28٪، وظل هذا الارتباط ثابتًا على الرغم من جودة النظام الغذائي وبعد تعديل الجين الذي يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

لاحظ مؤلفو الدراسة أن زيت الزيتون سبق أن أظهر فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأعصاب عندما يكون جزءًا من نظام غذائي للبحر الأبيض المتوسط، وقد يكون هذا بسبب مستوياته العالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وخصائص مضادات الأكسدة.