رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدء الأجتماعات التحضرية للقمة 33 في البحرين وسط تحديات تفرض التكاتف بين الدول العربية

جانت من الاجتماع
جانت من الاجتماع اليوم بالبحرين

بدأت الاجتماعات التحضيرية صباح يوم السبت، وعقد كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري اجتماعهم برئاسة وكيل وزارة المالية البحريني يوسف الحمود خلفا لنظيره السعودي وكيل وزارة المالية المساعد للعلاقات الدولية المتعددة نايف العنزي، وبمشاركة  السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسفير علي بن ابراهيم المالكي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، سيما مع التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة بالمنطقة، والمخاوف الإقليمية.

ولا شك أن احتضان البحرين لهذه القمة بكل ملفاتها، سيوفر زخما كبيرا وقويا للتعامل مع مختلف القضايا الراهنة التي تحاول النيل من أمن دول المنطقة واستقرار شعوبها، خاصة لما لها من حظوة ومكانة في نفس كل عربي تشكل ركنا أساسيا في منظومة العمل العربي المشترك، وعملت وما زالت تعمل بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء من أجل حاضر الأمة ومستقبلها، بل ولا تدخر جهدا في سبيل الارتقاء بمنظومة العمل العربي المشترك والنهوض بمقوماتها، وبما يصب في دعم وتعزيز مسيرة التعاون العربي ـ العربي.

وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أنه أخذاً في الاعتبار التطورات التنموية الاقتصادية والاجتماعية الجارية على المستويين العربي والدولي، وبناءً على مقترحات الدول الأعضاء فقد حرصت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تضمين جدول أعمال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرية للقمة العربية 33 عدد من الاستراتيجيات والخطط والبرامج في مختلف المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز العمل العربي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن العربي بمختلف فئاته.

وأضافت السفيرة هيفاء خلال كلمتها اليوم في بداية أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على مستوى كبار المسؤولين للتحضير للقمة العربية 33 التي ستعقد في مملكة البحرين الخميس القادم، أنه يشكل متابعة التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، أحد الموضوعات الاقتصادية الهامة التي تطلب المزيد من السعي بما يحقق الأهداف الاقتصادية الهامة لها، وتأكيداً على أهمية دور الشباب ودعماً للجهود الرامية الى زيادة تمكينه في مختلف المجالات، فإنه  معروض على المجلس الاقتصادي والاجتماعي مقترح إستراتيجية عربية للشباب والسلام والأمن، وكذلك إستراتيجية للتدريب والتعليم التقني والمهني وغيرهم من الاستراتيجيات الهامة في هذا المجال، وبما يسهم في بناء الكوادر العربية الواعدة.

وأوضحت أنه انطلاقاً من أهمية دور القطاع الخاص ومؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية كداعم لتنفيذ السياسات الاجتماعية التنموية الناجعة، تم تقديم مقترح لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية لوجود  آلية في هذا الشأن.

واشارت إلى أن جدول الأعمال  يناقش مقترح لعقد اجتماعي يأخذ في الاعتبار التطورات والتحديات، فضلاً عن عدد من الموضوعات في مجال الصحة ورؤية عربية 2045 ، وغيرها من الموضوعات الهامة التي أرى في تنفيذها تحقيق نقلة نوعية هامة تنعكس إيجاباً على المواطن

وبحسب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من المقرر أن ينطلق اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة غد الأحد الثاني عشر من مايو الجاري.

فيما سيكون يوم الاثنين الثالث عشر من مايو على موعد لعقد اجتماعين؛ الأول اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى المندوبين الدائمين، والثاني اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة.

أما يوم الثلاثاء الموافق 14 مايو الجاري، فمن المزمع أن تشهد المنامة عقد اجتماعين مهمين؛ هما اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، والآخر هو اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وهو الاجتماع التحضيري الأخير.

وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،إنها عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية بمملكة البحرين، لاستكمال الترتيبات التنظيمية والموضوعية اللازمة لانعقاد هذه القمة بشكل ناجح، بما يخدم المصالح العربية المشتركة ويولد قوة دفع لتفعيل ما سيخرج عنها من مقررات خلال المرحلة المقبلة.

وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين اجتماعًا للقمة، سواء على مستوى القمم العادية أو الطارئة.

وعقدت الأمانة العامة للجامعة العربية، بالتعاون مع مملكة البحرين، عدة اجتماعات للتحضير للقمة التي تعقد في ظرف دولي استثنائي، إذ عُقدت اجتماعات تنسيقية - تشاورية مكثفة بين الأمانة العامة والبحرين، شكلت من خلالها لجنة عامة للإعداد للقمة برئاسة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.

وتكتسب القمة الثالثة والثلاثين زخمًا دوليًا، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بنّاءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثًا سياسيًا بارزًا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمة عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدًا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها.