رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مركز أبحاث إسرائيلي: حزب الله مستعد للحرب وقوة الرضوان يمكنها غزو الأراضي الإسرائيلية

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أفاد مركز أبحاث ودراسات إسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن حزب الله اللبناني جاهز ومستعد لأي مواجهة مع الجيش الإسرائيلي شمالي البلاد.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن تال باري، رئيس قسم الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيلي للدراسات، تقديرات بأن حزب الله لا يخاف المواجهة مع الجيش الإسرائيلي وأن بإمكان قوة الرضوان التابعة للحزب غزو الشمال إذا أرادت ذلك.

وأوضح باري في مؤتمر عقد أمس الخميس، أنه "حتى الآن، لم يلحق الجيش الإسرائيلي الضرر بالتشكيلات المهمة لحزب الله اللبناني. وحتى لو حاولت الحكومة الإسرائيلية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي، فإنها لن تؤدي إلا إلى تأجيل الحرب التي ستندلع في أقرب وقت عندما يريد حزب الله نفسه".

وأشارت الصحيفة نقلا عن الكاتب الإسرائيلي في تقديراته البحثية أن حزب الله يمتلك ترسانة صواريخ جيدة، خاصة الصواريخ الدقيقة، مثل "الفتح 110" التي يصل مداها إلى 330 كيلومترا ومحيط ضربها يصل إلى 10 أمتار، لكنه يقوم دوما بتحديث تلك الترسانة.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت، أمس الخميس، "بسقوط قتلى جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان". وقال الدفاع المدني لبنان، في بيان له، إن "4 شهداء سقطوا إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة في بلدة بافليه في قضاء صور جنوبي البلاد".

وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.