رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة المتهمين بقتل مدرب كمال أجسام في شبين القناطر للجنايات  

الضحية
الضحية

قررت نيابة شمال بنها الكلية، إحالة شقيقين ووالدهما إلى محكمة الجنايات المختصة، بتهمة قتل " عصام عماد" مدرب كمال أجسام، عمدا بغير سبق إصرار أو ترصد في منقطة شبين القناطر بالقليوبية.

قتل مدرب كمال أجسام

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول "أشرف. ش"، عامل،  ونجليه " شوقي أشرف"، و" يوسف أشرف"، أن المتهمين قتلوا المجني عليه إثر مشادة كلامية، فسددوا له طعنات متفرقة بسائر الجسد، بنية إزهاق روحه.

 

كما أسندت النيابة للمتهمين حيازة أسلحة بيضاء وأداة إعتداء "عصا"، دون مسوغ قانوني، أومبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

ضحية شبين القناطر ووالده 

 قال "عماد" 53 سنة، والد المجني عليه  عاصم لـ “الوفد”: "المجرمين قتلوا ابني وصديقي ورجل البيت، كان يساعدني، في نفقات البيت، أكبر أخوته، عمود البيت، طيبة قلبه وحب الناس فاقني فيهم، فأخلاقه حديث أهالي قرية طحانوب بالقليوبية".

 

عماد والد ضحية شبين القناطر 

أخفض رأسه قليلًا يداري دموع عينيه، وأكمل :"لا أعرف، لماذا قتلوه؟"، تعدوا عليه لفظيًّا وعاكسوا خطيبته، وخطفوا روحه، وختموا جريمتهم بطعنة في قلب فلذة كبدي، ونصف روحي ليفارق الحياة على بعد خطوات من مسقط رأسه".

 

 طالب والد الضحية، الجهات المعنية بالقصاص قائلً : "لن يطفئ نار قلبي غير إعدام المتهمين". 

 

وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا من العميد محمد حرب مأمور مركز شرطة شبين القناطر يفيد بورود إشارة من المستشفى بوصول "ع .ع. أ" 23 سنة جثة هامدة إثر طعنات عدة في أنحاء الجسد بقرية طحانوب، دائرة المركز.

المجني عليه 

جرى تشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد السيد مدير مباحث المديرية؛ لكشف غموض الواقعة وتوصلت التحريات إلى تعدي 3 شقاء ووالدهم على شاب عقب معاتبتهم لمعاكسة خطيبته، فقام المتهمين بطعنة طعنات عدة بأسلحة بيضاء ما أدى إلى مصرعه في الحال.

 

 نجح ضباط مباحث مركز شرطة شبين القناطر، في ضبط المتهمين وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الواقعة وتحرر محضر بالواقعة. 

 

 صرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان، عقب انتداب الطب الشرعي، واستخراج تقرير الصفة التشريحية، كما أمرت بـ حبس المتهمين 4 أيام، ليقرر قاضي المعارضات بتجديد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.