رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتقال 25 فلسطينيًا من الضفة بحسب تقارير إعلامية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابًا فلسطينيًا

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت اليوم الأحد 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاة من القدس، إضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن حملة الاعتقالات توزعت على محافظات نابلس، ورام الله، والخليل، وجنين، وأريحا، وقلقيلية، والقدس، وطولكرم تحديدا في بلدة دير الغصون التي شهدت عدوانا يوم أمس، وأدى إلى استشهاد مجموعة من الأسرى المحررين.

 

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، والقتل العمد، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.

وأوضح أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من (8575)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.

من جهته صرح مسؤول إسرائيلي كبير، أن بلاده ملتزمة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك، نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح من الفلسطينيين المدنيين.

فيما نقلت وسائل إعلام أمريكية، عن المسؤول، أمس السبت، تأكيده أن إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف كان على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح مسؤول عربي رفيع المستوى، بأن "مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة، هي الأفضل منذ بدء المفاوضات"، مشيرًا إلى أن "قبولها بات وشيكا".

ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "الحسابات الخاصة لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعض قادة حماس، هي ما يعقد اتخاذ القرار السياسي بالموافقة على الصفقة، التي طال انتظارها".