عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا تواضروس يمازح الأقباط في احتفالية عيد القيامة المجيد.. تفاصيل

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

 بدأ، منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في تلقي التهنئة القلبية بمناسبة عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.

 وبحضور عدد كبير من أبناء الكنيسة القبطية وقف البابا في فناء الكاتدرائية يمازح الحاضرين ويسألهم عن قداس العيد الذي أقيم بالأمس في الكاتدرائية والكنائس كافة بمختلف الإيبارشيات.

ترحيب الأقباط بوصول البابا تواضروس 

 ومن المقرر أن يتلقى قداسته التهنئة من القيادات والمسؤولين والشخصيات العامة في المقر البابوي بالكاتدرائية.


 صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس السبت، قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة ثمانية من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، ووكيل البطريركية بالقاهرة، وبعض الآباء الكهنة والرهبان، وسط مشاركة كثيفة من المهنئين ممثلي رئاسة الجمهورية، ومجلسي النواب والشيوخ، ورئاسة مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، وكذلك ممثلي العديد من مؤسسات وهيئات الدولة بأركانها المختلفة، وسفراء بعض الدول، وامتدت الصلوات حتى مطلع اليوم الأحد “عيد القيامة”.

 وشهدت الكاتدرائية حضورًا كبيرًا من أبناء الكنيسة الذين ملأوا صحن الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، وحيَّا أبناء الكنيسة قداسة البابا لدى دخول موكبه إلى الكنيسة، وكذلك أثناء دورة القيامة.

 وألقى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، قدم خلالها الشكر للمهنئين باسم قداسة البابا والمجمع المقدس والهيئات القبطية. كما شكر الرئيس عبدالفتاح السيسي لإرساله برقية تهنئة بالعيد، وكذلك هنأ المصريين المسيحيين بالخارج، كما أوفد اللواء أحمد علي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، لتقديم التهنئة أثناء قداس العيد. 
وحرص نيافة الأنبا أكليمندس على تهنئة الرئيس بمناسبة بدء فترة رئاسية جديدة.

 كما وجَّه نيافته الشكر لمندوبي رؤساء مجلسي النواب والشيوخ، ورئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وفضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، وعدد من الوزراء الذين أرسلوا مندوبين عنهم في القداس للتهنئة، والوزراء والمحافظين والقيادات الذين حضروا في القداس لتقديم التهنئة، وهم: وزراء الكهرباء، والتموين، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والثقافة، ومحافظ القاهرة ومحافظ دمياط، وعدد من كبار قيادات القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وممثلو الهيئات القضائية، وسفراء بعض الدول، وممثلو عدد من النقابات والأحزاب، والجامعات المصرية والعديد من الهيئات والمؤسسات، وبعض المسؤولين السابقين.

 وفي بداية كلمته بالعظة الروحية خلال القداس، هنأ قداسة البابا في  الكنائس والإيبارشيات خارج مصر في كل قارات العالم وفي مصر، والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وأبناء الكنيسة كافة في مصر وبلاد المهجر بعيد القيامة، وشكر قداسته الرئيس عبدالفتاح السيسي على تهنئته بالعيد.

 وأشار إلى أن المسيحيين في عيد القيامة المجيد يتلامسون مع قوة محبة المسيح لنا جميعًا، وأن القوة تتعدد أنواعها، ولكن ما هي أعظم قوة في حياة الإنسان التي يمكن أن ينالها ويتمتع بها.

 وشرح قداسته أن أعظم قوة في حياة الإنسان هي قوة الغفران، والله هو الذي يسكب من غفرانه على البشر من محبته، فلا يوجد قوة أعظم من أن الله يغفر للإنسان خطيته، لأن الخطية هي مرض الروح ولا يمكن أن تُمحى إلا بمغفرة الله.

 

 واختتم قداسته مشيرًا إلى أن القيامة هي روح تنساب إلى الإنسان، بحيث ينال قوة محبة الله في حياته اليومية.

 وقال قداسة البابا: "نصلي لأجل مصر الوطن الغالي ليكون دومًا في محبة وسلام وإخاء" دعا قداسته إلى ضرورة انتهاء الحروب الدائرة في أماكن عدة في العالم، وأن يعطي الله العالم سكينة وهدوءًا وسلامًا، وأن يحفظ بلادنا في سلام وتقدم، لافتًا إلى أن الوطن هو أغلى ما عند الإنسان، واختتم بالدعاء لمصر ولشعبها بالبركة.