رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من “خليها تصدي” لـ “خليها تعفن”.. شعب مصر أقوى جهاز رقابة ومحاسبة

بوابة الوفد الإلكترونية

دشن عدد كبير من أهالي بور سعيد خلال الأيام الماضية حملة لمقاطعة شراء الأسماك؛ وذلك بعد غلاء سعره بشكل مبالغ فيه، وصمموا "هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "خليه يعفن"، في إشارة منهم لضرورة مقاطعة السمك بكافة أنواعه.

ولاقت الحملة قبولا واسعًا من أهالي بورسعيد ليقرروا مقاطعة السمك، حيث شهد سوق السمك حالة كبيرة من الركود، الأمر الذي دفع التجار والبائعين لتخفيض الأسعار .

وبعد نجاح حملة مقاطعة شراء الأسماك في بورسعيد بدأت المحافظات الأخرى تنتهج نفس النهج وقررت المقاطعة أيضا، لتشمل الفراخ واللحوم والفاكهة.

ومن حملة "خليها تصدى لخليها تعفن لخليها تموت".. أثبت الشعب المصري أنه على قلب رجلا واحد وعلى قدر المسئولية في مواجهة جشع التجار الذين يستغلون الأزمات ويرفعون أسعار السلع بشكل غير مبرر ومبالغ فيه.

وتعمل الدولة جاهدة على مواجهة الأزمات الاقتصادية بشتى الطرق والسيطرة على أسعار الأسواق، وذلك من خلال المنافذ التابعة للقوات المسلحة والشرطة والتي تبيع السلع بأسعار مخفضة كمعارض "أهلا رمضان" ومنافذ "وادي النيل" وغيرها. 

منسق حملة مقاطعة شراء الأسماك يكشف التفاصيل

من جانبه قال وسام الصفتي، منسق حملة مقاطعة شراء الأسماك ببورسعيد، إن المقاطعة امتدت إلى 25 محافظة في مصر.

وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، إلى أن البداية كانت قبل شهر رمضان 2024، حينما لاحظوا ارتفاعات غير منطقية في أسعار الأسماك داخل بورسعيد، رغم كونها محافظة ساحلية.

وأضاف الصفتي: “كان لا بد أن نقف وقفة لأن الأمر تجاوز مراحل الغلاء جدا، وكان لازم الشعب المصري يكون له إرادة ويتكاتف على قلب رجل واحد”، موضحا أنه تم بدء التنسيق من خلال منصات التواصل الاجتماعي لعمل المقاطعة فى محافظة بورسعيد لمدة أسبوع.

وتابع وسام الصفتي، منسق حملة مقاطعة شراء الأسماك ببورسعيد: "تاني يوم على الفور انضمت لنا في حملة المقاطعة الإسكندرية ودمياط والإسماعيلية والسويس، وأصبحنا 5 محافظات، وفي خلال 4 أيام وصلنا لـ25 محافظة قاطعت شراء الأسماك، ووصلنا لـ40% انخفاض في الأسعار خلال 10 أيام».