رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتهامات بشراء أصوات الناخبين تلاحق بايدن (شاهد)

الناخبين الأمريكان
الناخبين الأمريكان

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «اتهامات بشراء أصوات الناخبين تلاحق بايدن».

اتهامات بشراء أصوات الناخبين 

سخاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتوقف، لكنه سخاءٌ أثار سخطا وريبة في صفوف معارضيه وصلت إلى حد الاتهامات بشراء أصوات الناخبين بعد إعلانه عن 6 مليارات و100 مليون دولار أخرى، لتخفيف ديون الطلاب بشريحة أوسع شملت حوالي 317 ألف فرد التحقوا بمعاهد الفنون قد درسوا في الفترة من عام 2004 وحتى عام 2017.

ولاشك أن المعاهد الفنية التي يقع مقرها الرئيس في أطلنطا لها مواقع في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك الولايات المتأرجحة الحرجة مثل أريزونا وبنسلفانيا لعبت دورا مركزيا في المشهد التعليمي، ومع ذلك، فقد ترك إغلاق هذه المعاهد الفنية الطلاب يصارعون عبء ديون القروض الطلابية والآفاق المهنية غير المؤكدة.

 الجمهوريين الذين يتهمون الرئيس بايدن بشراء الأصوات

ومع ذلك، واجهت هذه المبادرة انتقادات من الجمهوريين الذين يتهمون الرئيس بايدن بشراء الأصوات، وبأن عملية الانقاذ التي نفذها غير عادلة للناخبين غير الحاصلين على تعليم جامعي والأفراد الذين سددوا بالفعل قروضهم، بينما برر بايدن هذه القروض كخطوات أساسية لتصحيح إهمال الإدارات السابقة، متهما دونالد ترامب بالتغاضي عن تخفيف أعباء القروض على الناخبين. 

جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وجه انتقادات لاذعة لدونالد ترامب، منافسه في الانتخابات المقررة هذا العام، خلال كلمة ألقاها في حفل العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض، بينما تجمع متظاهرون في الخارج احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل في حربها على حركة حماس في قطاع غزة.
واستغل بايدن الفعالية الرسمية السنوية، مساء السبت، لانتقاد ترامب ووصفه بعدم النضج، وسخر من تقدم عمره هو شخصيا وقال "نعم، فعلا السن مشكلة. أنا رجل ناضج أنافس من هو في السادسة من عمره".

وأضاف بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، بعد ذلك عن ترامب (77 عاما) "السن هو العامل الوحيد المشترك بيننا".

ورد ترامب على الخطاب في منشور على منصة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التي يمتلكها ووصفه بأنه "سيء للغاية". وقال "جو المحتال كارثة مطلقة! الوضع لا يمكن أن يصبح أسوأ مما هو عليه بالفعل!"

وتجمع محتجون يحملون لافتات أمام فندق واشنطن هيلتون، مكان إقامة الحفل السنوي، ورددوا هتافات عن مقتل صحفيين في غزة. وحث مئات المحتجين الصحفيين على مقاطعة الحفل وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.

وتجنب بايدن المرور بالحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق ودخل عبر المدخل الخلفي حيث قابله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار.

ووجه بايدن جزءا من خطابه للمؤسسات الصحفية وقال "لست أدعوكم للتحيز لطرف ما حقا. بل أطلب منكم أن تكونوا على قدر جدية اللحظة. تجاوزوا مسألة السباق الشكلية.. والأمور التي تشتت والعروض الجانبية التي باتت تهيمن على مشهدنا السياسي وركزوا على ما هو حقا على المحك".