رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأعلى للشئون الإسلامية يرد على حواس بعد إنكار وجود الأنبياء بمصر (فيديو)

زاهي حواس
زاهي حواس

علق الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على تصريح الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، حول عدم وجود دليل على وجود الأنبياء في مصر القديمة عند الفراعنة، كما ورد في القرآن الكريم بأن قصة خروج سيدنا موسى من مصر ثابتة وموثقة في القرآن الكريم وتحديدا في سورة البقرة.

وأضاف الدكتور عبدالغني هندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، الخميس، أنه لا أحد ينكر فضل الدكتور زاهي حواس في مجال الآثار الإسلامية على مستوى العالم، خاصة فيما يتعلق بحضارتنا الفرعونية الخالدة.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم موجود قبل علوم الآثار وقبل أن يفك شامبليون رموز "حجر رشيد"، لافتا إلى أن الدكتور زاهي حواس، جانبه الصواب موجها له رسالة بعدم ربط النص القرآني بالاجتهاد البشري، لأن النص القرآني مُقدس والاجتهاد يتغير وفقا لمعطيات كل زمن، وهناك العديد من الأسرار التي لم نقف عليها حتى الآن، مثل سر التحنيط وغيرها، ومصر يوجد بها عدد كبير جدا من الأنبياء وجبل الطور لا يزال موجودا، والآثار تؤكد وجود الكثير من الأنبياء الذين دعوا إلى الوحدانية.  

تصريحات زاهي حواس

وذكر عالم المصريات الدكتور زاهى حواس، نصًا "مفيش عندنا دليل على وجود بني إسرائيل في مصر، ولا يوجد في الآثار أو الكتب التاريخية ما يثبت وجود سيدنا إبراهيم أو سيدنا موسى في مصر"، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان في برنامجه "مع خيري" على قناة "المحور"

وردًا على ذلك يوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأنه قبل هذا التصريح للعالم الجليل كان يجب أن يطرح سؤالًا ويجيب عليه ما سر عدم وجود ذكر لأنبياء الله إدريس ويوسف وموسى في النصوص المصرية القديمة؟ لأن وجودهم واقع دينى لا يمكن إنكاره 

وأوضح أن حملة الدفاع عن الحضارة المصرية طرحت هذا السؤال على خبراء الآثار منذ شهر قبل تصريح الدكتور حواس وكأنها تتنبأ بهذا التصريح وجاءت إجاباتهم منطقية وعلمية نوجزها بأن السبب فى ذلك ربما لإخفاء حقيقة الدعوة إلى الله الواحد الأحد، لأن كل الأنبياء دعت إلى عبادة إله واحد، وهذا الأمر كان لا يتناسب مع كهنة المعابد، ويستحيل لحكام مصر القديمة تكليف الكتبة بتسجيل هذه الأحداث نقوشًا على جدران المعابد والمقابر أو البرديات