رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خوري: نعمل مع المؤسسات للحفاظ على دير مار سابا وحماية حقوقه وخصوصيته

منظمة التحرير الفلسطينية،
منظمة التحرير الفلسطينية،

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن دير مار سابا، إرث وطني فلسطيني تاريخي، يتوجب على أبناء شعبنا حمايته والحفاظ عليه، واحترام قدسيته وخصوصيته.

 

جاء ذلك خلال زيارة قام بها خوري لدير مار سابا في مدينة بيت لحم، التقى خلالها رئيس الدير الأرشمندريت افذوكيموس، الى جانب عدد من الرهبان ورجال الدين.

 

وضم الوفد، محافظ بيت لحم محمد أبو عليا، ووزير السياحة والآثار هاني الحايك، ورؤساء بلديات العبيدية، وبيت لحم، وبيت جالا وبيت ساحور، الى جانب قادة الأجهزة الأمنية، وبحضور ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأرثوذكسية في المحافظة.

 

وأضاف خوري ان اللجنة الرئاسية تعمل مع كافة مؤسسات دولة فلسطين، للحفاظ عليه ليكون بشكل دائم مقصدا للحجاج من دول العالم.

 

ونقل خوري تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدا الأهمية التي توليها القيادة الفلسطينية لدير مار سابا كمعلم فلسطيني وإرث وطني، وتعليماته ورئيس الوزراء بما يخص الدير وممتلكاته.

 

وشدد رئيس اللجنة على أن المصلحة العامة لشعبنا الفلسطيني تتطلب من الجميع العمل بوحدة وتكاتف، وعدم الانصياع للأصوات الخارجة عن الصف الوطني، مشيرا الى ما تتعرض له مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، من قبل المستعمرين، والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حرية العبادة.

 

الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا

أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل تشنه إسرائيل في حربها مع حماس الأربعاء أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا.

 

وأوضح مونغو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر؛ جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميلاً (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها على 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا)" وهي كلها جبهة قتال.

 

ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، و فقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل.

 

وأضاف بيرتش "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام"، بحسب فرانس برس.

 

وقال "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة.

وعبّر بيرتش عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل"، بحسب فرانس برس.

 

وبخصوص التمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار ولكن "لمواصلة عملنا خلال الـ12 شهرًا المقبلة، نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية" كما أكد المسؤول الأممي.

 

لكن "سيحتاج قطاع غزة إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان".

 

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة، وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة التابعة لحماس.