رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرغوثي: فرص الوصول لوقف إطلاق النار بغزة أكثر من أي وقت مضى

غزة
غزة

قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الدمار الهائل في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، وهناك خلافات بسبب غموض المواقف الإسرائيلية التي بحاجة إلى الإيضاح.

وأضاف مصطفى البرغوثي خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرص الوصول لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، باتت أكثر من أي وقت مضى.

ضغط هائل على الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل

وأوضح  مصطفى البرغوثي أن هناك حراكا بالجامعات العالمية، وضغطا هائلا على الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل، متسائلا:" لماذا الغرب يتحدثون عن الرهائن الإسرائيليين ويتجاهلون اعتقال 8 آلاف أسير في الضفة الغربية ، ومنهم ما لا يقل عن 300 طفل".

وأكد أن مصالح  نتنياهو الشخصية تعارض وقف العدوان، وهو أمام مظاهرات مزدوجة، الأولى تطالب بالإفراج عن الأسرى، وأخرى تطالب بإقالة نتنياهو نفسه.

وحذر من أن أن اجتياح لرفح؛ سيؤدي لمجزرة كبرى، ولن يحقق شيئا عسكريًا لإسرائيل، لافتا إلى أن مشكلة نتنياهو أنه يريد استمرار الحرب لأغراض مختلفة، ودوافع شخصية بحتة، لأنه يعرف أن توقف المعركة يعني ذهابه إلى السجن، حيث يواجه 4 قضايا فساد.

وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".

وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".

 

وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".

في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.

 

وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".

وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".

وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.

وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".

وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".

ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".

واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".

حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".

من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".

وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات"