رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النمنم: حماس تخلت عن هلاوس الإخوان.. وتصريحات قبولها دولة على حدود 67 مشجعة

حلمي النمنم
حلمي النمنم

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية مشرف من وجهة النظر الإنسانية والقانون الدولي، مشيرًا إلى أن عملية الإبادة عندما بدأت بعد السابع من أكتوبر كانت تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، ولكن هذا التفكير تراجع بعد صلابة الموقف المصري القوي. 

وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن عدد الشهداء الفلسطنيين قارب الـ35 ألف وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينة، متوقعًا ان تكون الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، مضيفًا أن البعض يتاجر بالقضية الفلسطينية، رغم إسالة دماء آلاف الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية إنسانيًا ووطنيًا يدعو إلى الفخر والكبرياء الوطني، لأنها استطاعت حماية سيناء، ومنع تصفية القضية الفلسطينة في نفس الوقت. 

ترك هلاوس حسن البنا 

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن حماس أعلنت مؤخرًا عن قبول دولة الفلسطينية على حدود 1967، وهذا يعني أن حركة حماس بدأت تعيد مواقفها وتقبل بحلول واقعية. 

ونوه إلى أن الاحتلال هُزم في السابع من أكتوبر، ولكن حركة حماس لم تنتصر، معقبًا: "المنتصر الحقيقي في الحرب الأخيرة هو القضية الفلسطينية" 

وأشار إلى أن حركة حماس بدأت تترك هلاوس مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، نتجية عدم قيام الجماعة بمؤازرة الحركة وقت الحرب، معقبًا: "ساعة الجد ، لم يتقدم أحد للدفاع عن القضية الفلسطينية إلا مصر".

نجاحات كبيرة في الدفاع عن فلسطين 

ولفت حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إلى أن العالم المتعاطف مع الشعب الفلسطيني لا يؤيد إزالة دولة الاحتلال الإسرائيلي، مثلما كانت تدعو حركة حماس، مشيرًا إلى أن التصريحات الأخيرة لقبول حركة حماس دولة فلسطينية على حدود 1967 مشجعة، وتدعو إلى التفاؤل.

 وتابع، أن الدبلوماسية المصرية استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهذا واضح من إقناع مصر للإدارة الامريكية من رفض اقتحام مدينة رفح، وهذا من شانه أن يمنع إسالة المزيد من الدماء، خلاف أن مصر استطاعت أن تقنع الإدارة الامريكية بالحديث على أن حل القضية، لن يكون إلا من خلال إقامة دولة فلسطينة. 

ولفت إلى أن اتفاقيات التطبيع العربية الإسرائيلية التي حدثت مع عدد من دول الخليج والمغرب، رسالة من العرب بأن هناك إقرار بوجود دولة الاحتلال في المنطقة، وعدم قبول فكرة إزالة دولة الاحتلال من المنطقة، على خلاف ما تروج له دولة الاحتلال.