عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استقرار أسعار النفط ترقبًا لمحادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

النفط
النفط

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط خلال تعاملات جلسة، اليوم الإثنين، إذ خففت محادثات سلام بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في القاهرة مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، في حين قلصت بيانات التضخم الأميركية توقعات خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.

 

النفط 

 

انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت للعقود الآجلة لشهر يونيو والتي تنتهي يوم الثلاثاء بما يصل إلى نحو 51 سنتا أو بنسبة 0.6% لتصل إلى مستوى سعر 88.99 دولار للبرميل، وانخفضت عقود يوليو الأكثر نشاطا بمقدار 27 سنتا أو 0.3% إلى 87.94 دولار للبرميل.

 

وتراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 22 سنتا أو بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 83.63 دولار للبرميل.

 

كما تترقب الأسواق مراجعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في الأول من مايو.

 

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة زاد 2.7% في اثني عشر شهرا حتى مارس/آذار، وهو ما يتجاوز الهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2%. ويعزز انخفاض التضخم احتمالات خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز بدوره النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

 

ويجعل صعود الدولار النفط أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى، بحسب الاسواق العربية.

 

وأظهرت بيانات رسمية يوم السبت أن تباطؤ نمو الأرباح الصناعية في الصين في مارس أثر بشكل أكبر على توقعات الطلب على النفط، في أحدث علامة على ضعف الطلب المحلي في ثاني أكبر اقتصادات العالم.

 

 

أمين عام " أوبك " يبدي قلقه من الحديث عن "أزمة توظيف" بقطاع النفط 

 

أوبك 

 

أبدى الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، هيثم الغيص، قلقه من الحديث عن "أزمة توظيف" ونقص وشيك في العمالة بقطاع النفط والغاز.

 

وأشار الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، إلى أن ذلك ناتج عن "وجهة نظر مضللة" حول دور القطاع في المستقبل.

 

كان الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قال إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.

 

وفي مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط (ميس) يوم الجمعة كتب الغيص أن هناك "اتجاها مثيرا للقلق من الروايات" يستخدم مصطلحات مثل نهاية النفط، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة.

 

وأضاف في المقال الذي نشر الموقع رابطا له على منصة إكس "ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟".

 

وكتب "الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق".

 

وتعتقد " أوبك " أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030.